«تيك توك» يواجه تهديد «الحظر الأمريكي»
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي (جو بايدن) من مالكي شركة خدمة مقاطع الفيديو القصيرة (تيك توك) الصينيين سحب حصتهم أو مواجهة حظر أمريكي محتمل.
وستكون هذه الخطوة الأكثر دراماتيكية في سلسلة من الخطوات الأخيرة التي اتخذها المسؤولون والمشرعون الأمريكيون الذين أثاروا مخاوف من إمكانية نقل بيانات مستخدمي تيك توك الأمريكية إلى الحكومة الصينية، مع الإشارة إلى أنه لدى تيك توك أكثر من 100 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، لذا فإن أي حظر أمريكي سيضر بها كثيرًا.
وحسب «صحيفة وول ستريت جورنال» قال المتحدث باسم تيك توك (بروك أوبروتر) في بيان لوكالة رويترز الإخبارية: «إذا كانت حماية الأمن القومي هي الهدف، فإن سحب الاستثمارات لن يحل المشكلة، إن التغيير في الملكية لن يفرض أي قيود جديدة على تدفق البيانات أو الوصول إليها».
ومن المقرر أن يمثل الرئيس التنفيذي للشركة (زي شو) أمام الكونجرس الأمريكي الأسبوع القادم.
ويُعتقد أن أي حظر أمريكي سيواجه عقبات قانونية كبيرة، إذ سعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترمب) في عام 2020 إلى حظر التطبيق لكن سلسلة من الأحكام القضائية أعاقتها.