عادات تجميلية قد تجلب الخطر دون أن تشعر !
حذر خبراء من خطورة بعض العادات التجميلية السيئة، بسبب عدم إدراك مدى الأذى الذي تُلحقه، والعمل على تجنّبها أو الإقلاع عنها، ولذلك يُعتبر تسليط الضوء عليها الخطوة الأولى على طريق التخلّص منها. وبحسب «العربية»، فإن هذه العادات هي غسل الوجه بماء الصنبور، كون مياه الصنبور تحتوي عادة على نسبة مُرتفعة من الكلس، وهذا ما يجعلها قاسية على البشرة، إذ تتسبب المياه الكلسية بجفاف الجلد مما يولد ردة فعل عكسية تتجلى عبر زيادة الإفرازات الزهمية، وتوسع المسام، وزيادة لمعان البشرة، ولذلك يُنصح بالابتعاد عن استعمال مياه الصنبور لغسل الوجه واستبدالها بالمياه المعدنية أو ماء ميسيلير قبل ترطيب البشرة جيداً بكريم يُلبي مُتطلباتها.
وكذلك فرك البشرة عند تجفيفها حيث يُعتبر الفرك بهدف التجفيف من العادات المتجذرة في سلوك العناية اليومية بالبشرة والشعر بهدف التخلص من الرطوبة بعد الاستحمام، ولكن الفرك مؤذ جداً في هذا المجال، ولذلك يجب استبداله بحركات خفيفة بواسطة منشفة مصنوعة من ألياف المايكروفايبر تكون قادرة على امتصاص نسبة عالية من الرطوبة في دقائق معدودة.
وأيضاً استبدال الكريم المرطب بكريم الأساس، إذا يُشكل استعمال الكريم المُرطّب الخطوة الأولى في أي روتين تجميلي، أما استبداله بكريم الأساس فمن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعضنا. ولذلك يوصي الخبراء بضرورة ترطيب البشرة قبل استعمال أي مستحضر ماكياج، إضافة إلى وضع عدة طبقات من الماسكارا، والإفراط في استعمال كريم الأساس، والتعامل بقسوة مع الجلود الصغيرة، والإفراط في تقشير البشرة، واستعمال قلم داكن لتخطيط الشفاه، ومُحاولة إزالة البثور، وفقاً لموقع العربية.