سعود الطبية توضّح طرق علاج التهاب العصب الوركي «عرق النسا»
يعتبر العصب الوركي أو ما يُعرف ب”عرق النسا” هو أطول عصب في الجسم، ويكون في الحوض من الخلف مروراً بالساقين إلى الأقدام.
عوامل خطر الإصابة بعرق النسا
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعرق النسا، ومن أبرزها ما يأتي:
التقدم في العمر:
حيث يتسبب التقدم في العمر في زيادة خطر الإصابة بعرق النسا، وذلك لارتباطه ببعض المسببات الرئيسية للمرض، ومن أبرزها: القرص المنفتق، وهشاشة العظام.
السمنة:
تُشكل السمنة ضغط على العمود الفقري وهو ما يتسبب في حدوث تغيرات عليه والتي تزيد من خطر الإصابة بعرق النسا.
طبيعة العمل:
قد تتسبب الأعمال التي تتطلب لف الظهر، أو حمل الأثقال، أو ركوب الدراجات الهوائية أو الجلوس لفترات طويلة لفترات طويلة في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
مرض السكري:
يُؤثر مرض السكري بشكل مباشر على الأعصاب خصوصاً في حالة تجاهل علاجه مما يزيد من خطر تلف الأعصاب.
التدخين:
حيث يُسبب التدخين تآكل الطبقة الخارجية من العمود الفقري وبالتالي تكسرّها، والإصابة بعرق النسا.
أعراض الإصابة بعرق النسا
وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على مريض عرق النسا ومنها ما يلي:
ألم أسفل الظهر.
ألم في المؤخرة أو في القدم يزداد عند الجلوس.
ألم الورك.
حرقة وتنميل أسفل القدم.
تعب وصعوبة التحرك على القدم.
ألم ثابت يُصيب جنب واحد من الجسم.
ألم شديد عند الوقوف.
علاج عرق النسا
قالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” إن التهاب عرق النسا قد يستمر لأسابيع إلا إنه قد يختفي من تلقاء نفسه أحياناً، كما بيّنت بعض الطرق الشائعة لعلاجه والتي تتمثل في:
بداية بالأدوية المسكنة للألم ومضاد الالتهاب ومرخِ للعضلات.
اتباع برنامج علاج طبيعي.
الالتزام بتمارين صحيحة لعلاج الظهر.