ما هي الأشهر الحرم؟.. تعرف عليها من الإفتاء
01:27 م
الجمعة 02 يونيو 2023
كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
واضافت الإفتاء في بيان نشرته عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن الأشهر الحرم هي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
وهذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
للأشهر الحرم ما يميزها عن بقية الشهور الأخرى، ومن أهم ما جاء في ذلك:
1) فيها يضاعف الله سبحانه لعباده الأجر والثواب، كما يضاعف الإثمَ والذنب، لعظمةِ وحرمة هذه الأشهر.
2) حرمة القتال فيها؛ لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ…} [البقرة: 217].
3) تشديد حرمةِ الظلم فيها؛ لقول الله تعالى: {…فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم…} [التوبة: 36].
4) اشتمالُ الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور عند أهل العلم-.
اقرأ أيضًا:
“سمعوهم قرآن وأغاني”.. نصيحة علي جمعة للأسر التي تعيش في الخارج
الأزهر يكشف 3 أسباب وراء الافتراء على الإسلام بظلم للمرأة
“مات النبي”.. اعتراض عمر يعود ويثير جدلاً فقهياً: هل حسمته الإفتاء؟