وكشفت بعض المصادر أن المشروع الرياضي الاقتصادي الضخم سيبدأ بأكثر من نادٍ من الأندية الكبيرة التي أصبحت شبه جاهزة لهذه المرحلة، من خلال التقارير التي تتابعها لجان متخصصة في الوزارة في المرحلة الأولى، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية للأندية الأخرى التي ستستوفي اشتراطات اللائحة الجديدة الملزمة، بما يضمن الاستدامة المالية للأندية والحوكمة الإدارية.
وكشفت بعض المصادر أنه ستكون هناك ورش عمل في قادم الأيام للأندية للاطلاع على الأنظمة واللوائح الجديدة التي سيتم العمل بها، بما يضمن توسع قاعدة ملكية الأندية السعودية من خلال تملّك بعض الشركات الكبرى جزءاً منها ودخول أعضاء منها في مجالس إدارات الأندية والإدارات التنفيذية، في مرحلة احترافية جديدة ستغير وجه الرياضة السعودية التي أصبحت مطمعاً للعديد من النجوم العالميين بعد قدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو للنصر في «الميركاتو» الشتوي الماضي، الذي سيساهم في قدوم نجوم عالميين آخرين على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كشفت مصادر عالمية قرب إعلان توقيعه مع نادي الهلال لمدة موسمين بمبلغ يقارب 600 مليون يورو، وكذلك الفرنسي كريم بنزيما مع نادي الاتحاد بمبلغ يقارب 400 مليون يورو لمدة موسمين، ونجوم عالميين آخرين لبقية الأندية.