يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنواب الكنيست العرب على خلفية تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي وعلى وقع جريمتين الليلة الماضية.
وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع لجنة من رؤساء السلطات العربية حول ظاهرة العنف المتصاعدة في المجتمع: “هذه حالة طارئة، كنت مشغولاً بتشكيل الحكومة والآن أنا معكم، فوضت مديري التنفيذي والرؤساء التنفيذيين الآخرين لمتابعة القضية”.
وقالت مصادر في القائمة العربية الموحدة برئاسة النائب منصور عباس إن “جل ما يريده نتنياهو هو صورة.. حين يرغب نتنياهو بمكافحة الجريمة فهو يعرف كيف يفعل ذلك دون أن يحتاج إلينا. سنقرر بعد الاجتماع بإطار القائمة ما إن كنا سنشارك معه في تلك الجلسة”.
وكان نتنياهو قد دعا نهاية شهر مايو المنصرم أعضاء الكنيست العرب للحوار بخصوص مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي. وأشارت تقارير صحفية إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لن يحضر الاجتماع المقرر على أن جهات عربية قالت “نحن ونتنياهو على السواء لسنا مهتمين حقا بحضور بن غفير النقاش”.
علما أن تلك الجلسة عقدت بناء على توقيع 40 نائبا لبحث اقتراح “افتقار الحكومة للسلطة في مواجهة مضاعفة قضايا القتل في المجتمع العربي” بحضور نتنياهو نفسه.
يذكر أن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي قد تضاعف خلال فترة جلوس إيتمار بن غفير على رأس وزارة الأمن التي أصبح اسمها تحت ولايته وزارة الأمن القومي، مقارنة بعدد القتلى في نفس الفترة من العام الماضي.