مقتل 31 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ثاني أيام الأضحى

قتل 31 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، منذ فجر السبت، ثاني أيام عيد الأضحى.
وأفادت مصادر طبية للأناضول بمقتل 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.
كما وصل جثماني « شهيدين من عائلة صبح » إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، عقب قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي « الصفطاوي » شمال المدينة، وفق المصادر نفسها.
وفي قصف آخر، قتل 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في منطقة أبو شرخ غرب مخيّم جباليا شمال غزة.
ووسط القطاع، قتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جرّار مياه تابع لبلدية مخيم البريج، وفق مصادر طبية للأناضول.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، قتلوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، قتل 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون، بحسب المصادر.
كما قتل فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة « أصداء » شمال غرب مدينة خان يونس.
وتحدثت مصادر طبية للأناضول عن « استشهاد طفلة وسقوط عدد من الإصابات » في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب خان يونس.
وفي قصف آخر، قتل فلسطيني جراء استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليتي نسف لمباني شمال خان يونس، دون ذكر تفاصيل أكثر.
كما قتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.