اعملها في البيت.. صيانات بسيطة لا تحتاج إلى ميكانيكي تعرف عليها
12:14 م
الإثنين 12 يونيو 2023
القاهرة. شيفت|
يلجأ غالبية مالكي السيارات إلى المتخصصين من فنيي كهرباء وميكانيكا سيارات لإجراء عمليات الصيانة الخاصة بالسيارة، الأمر الذي يكلف في العادة الكثير من المال والوقت.
وتعد السيارات الحديثة الأقل احتياجًا للصيانات مقارنة بسيارات يتجاوز عمرها 20 عامًا أو يزيد، إلا أن الطرازات الحديث تتسم بالتعقيد الفني والتقني.
لكن يبقى بعض أعمال الصيانة السهلة نسبيًا بحسب تقرير لوكالة (د ب أ) الألمانية للأنباء، والتي يمكن لسائق السيارة القيام بها، وأخرى يفضل عدم الاقتراب منها، والتي غالبًا ما تكون معقدة أو تتعلق بسلامة الركاب.
ورصدت الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة بعض النصائح والإرشادات بشأن أعمال الصيانة، التي يمكن لقائد السيارة القيام بها، والأخرى، التي يفضل الابتعاد عنها.
تغيير العجلات
تعتبر عملية تغيير العجلات الصيفية والشتوية من الأعمال، التي يمكن لقائد السيارة القيام بها بنفسه. وقال فينسينزو لوكا، عضو الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة، إنه من المهم عند استبدال العجلات الاستعانة بمفتاح عزم الربط، والذي يضمن ربط الصواميل والبراغي بالقوة المضبوطة والمطلوبة، حتى لا تتضرر عناصر الربط. ويلزم التوجه إلى إحدى المراكز المتخصصة عند وجود اهتزاز بمقود السيارة بعد عملية التغيير لضبط الاتزان.
إصلاحات الطلاء
يمكن إجراء المعالجات لأضرار الطلاء البسيطة، وبذلك يمكن منع الصدأ الناتج بالأماكن المتضررة من الأحجار الصغيرة.
تغيير الزيت
أشار لوكا إلى أنه يمكن لقائد السيارة تغيير زيت المحرك بنفسه، ولكن بشرط معرفة نوع الزيت المناسب والكمية المطلوبة للمحرك.
تغيير الفلاتر
يلزم على قائد السيارة، الذي يقوم بتغيير زيت المحرك بنفسه، أن يقوم في كل مرة بتغيير فلتر الهواء أيضاً؛ حيث يتسبب الفلتر المتسخ في استهلاك السيارة المزيد من الوقود، وهو ما ينتج عنه المزيد من الانبعاثات الضارة.
وتصل فترة التغيير في بعض السيارات إلى 3000 كيلومتر، وبحسب معدلات القيادة يمكن أن يحل الموعد التالي بعد عام أو عامين.
وأوضح خبراء الهيئة الألمانية أن الهواء النظيف داخل المقصورة الداخلية هي مهمة الفلتر الثاني، ويسمى هذا بفلتر حبوب اللقاح، كما يلزم تغييره بشكل متكرر أكثر من فلتر الهواء العادي. ويعتمد هذا على ظروف البيئة المحيطة؛ حيث يتطلب تغييره أكثر في المناطق الممتلئة بحبوب اللقاح، ويلزم تغيير فلتر حبوب اللقاح عند انخفاض قدرة المروحة.
تغيير شمعات الإشعال
يمكن لشمعات الإشعال أن تعمل لمسافة 40000 كيلومتر، بعدها تبدأ قدرة المحرك في الانخفاض، كما تتسبب في استهلاك المزيد من الوقود، وزيادة الانبعاثات الضارة عن المحرك.
وأشار الخبراء الألمان إلى أن إجراء عملية التغيير عن طريق قائد السيارة ممكنة، ولكن مع مراعاة العمل بمفتاح عزم الربط، خاصة مع المحركات المصنوعة من معدن خفيف، وعدم إجراء لعملية الإشغال، كما شدد الخبراء على أن التعامل مع الأنظمة الحديثة قد يترتب عليه مخاطر على الحياة بسبب قيم الجهد المرتفعة.
تغيير المصابيح
يمكن لقائد السيارة تغيير مصابيح إشارات تغيير الاتجاه ومصابيح الوقوف، وقد يحتاج هذا أحياناً إلى بعض الوقت. ويلزم على من يقوم بتغيير مصابيح الكشافات فحص ضبط الكشاف في أحد المراكز المتخصصة. ويمنع الاقتراب من أضواء الزينون؛ حيث يصل الجهد الكهربائي بها إلى 50000 فولت.
غسل المحرك
أوضح الخبراء الألمان أن المحرك النظيف يكون عرضة بشكل أقل للأعطال؛ لأن اتساخات الطريق قد تؤدي إلى تآكلات بالمحرك، كما يمكن للرطوبة تكوين طبقة ضارة على سطح المحرك، ومن ثم الإضرار بالإلكترونيات السيارة عن طريق التيارات الجانبية، وتتحدد فترات غسل المحرك بحسب القيادة، ولكنها تتم كلما تراكمت الأوساخ بشدة على المحرك على أقصى تقدير.
ويرى الخبير الألماني لوكا أن غسل المحرك من أعمال المتخصصين؛ حيث يمكن لجهاز التنظيف بالضغط العالي إلحاق أضرار بالمحرك. وتتناسب المفكات المتطورة مع عمليات التغيير المعقدة، مثل سير التحكم في الأجهزة الإضافية، وينطبق هذا أيضاً على السير المسنن، والأعمال في مجموعة العادم.
وحذر الخبراء الألمان من الاقتراب من المكابح ونظام التوجيه، وتعليق العجلات؛ لأنها من اختصاصات الورش الفنية المتخصصة.