“المالية” ترد على ما يتم تداوله حول صرف ثلاثة رواتب للموظفين
قالت وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الاثنين، “في ضوء ما يتم تداوله حول امكانية وزارة المالية من صرف ثلاثة رواتب؛ تؤكد الوزارة أنه لا صحة لمثل هذه المعلومات المضللة والتي لا تخدم الصالح العام.
وأضافت في بيان: “كما تؤكد الوزارة على أن آخر تطورات الوضع المالي يتم عرضها من قبل وزير المالية على مجلس الوزراء بشكل أسبوعي.
وتابعت: “عليه توصي وزارة المالية بعدم الأخذ بمثل هذه التصريحات والاعتماد على التصريحات التي تنشر على المواقع الرسمية فقط.
وفي وقت سابق، قال نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة، إنّ الأطباء مستعدون لتقديم استقالات جماعية وإخلاء مراكز وزارة الصحة من أجل توفير الكرامة والحماية للكوادر الطبية والالتزام بالاتفاقيات وتلبية مطالبنا وحقوقنا.
وطالبت النقابة الحكومة بدفع كامل رواتب الأطباء، وجدولة جميع المستحقات، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بما يتعلق بعلاوة طبيعة العمل للطب العام، وتوفير الحماية للكوادر الطبية خصوصا بعدما حصل في مجمع فلسطين الطبي ومستشفى الخليل الحكومي.
وكانت النقابة، نظمت صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، احتجاجاً على الاعتداءات على الكوادر الطبية والتي كان آخرها ما حصل بالأمس من اعتداء على الكوادر الطبية في المجمع.
وفي تصريحات إذاعية، قال صبحة، إن الحكومة “تتهرب من الالتزام بالاتفاقيات التي أبرمتها مع عدة نقابات وليست نقابة الاطباء فقط، ونحن لن نستمر بتقليص الرواتب، لأن الكثير من فئة الموظفين والأطباء جزء منهم مرتبط بالتزامات للبنوك وديون في الوقت الذي لا تتعامل فيه الحكومة ومؤسساتها مع هذا الاقتطاع”.
وأضاف: “نحن نطالب الحكومة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة معها، ومنها دفع المستحقات المتراكمة للأطباء، ورواتب العمل الاضافي فهي منذ أشهر طوال لم تدفع، وهناك اطباء التدريب يأخذون 1200 شيكل، أي اقل من الحد الأدنى للأجور ومع ذلك لا يدفعونها بشكل شهري بل يجمعوها ويجري صرفها كل خمسة شهور ويصرفون 80% منها”.
وحول الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية، لفت صبحة إلى أنّه مع كل حادثة اعتداء على الطواقم الطبية كنا نتلقى وعودًا بوضع قوات أمنية لحماية الكوادر الطبية، لكن ذلك بقي كلام دون تنفيذ.
وحول الاتفاق الذي أبرمته النقابة سابقا مع وزارة الصحة، وجرى بموجبه وقف الفعاليات النقابية قال صبحة “اتفقنا على جدولة المستحقات المالية، وخاصة طبيعة العمل المتراكمة من 1/1/2022، على ان تكون رواتب الموظفين منتظمة حتى شهر أيار”.
وتابع، “نحن نشعر أنهم لم يطبقوا الاتفاقيات ليس لعدم وجود الأموال الكافية وانما للتهرب والتنصل من الالتزام بها، الاتفاقات جميعها تقول عندما ينتظم الراتب وهم لم يقوموا بذلك حتى يتهربوا من تنفيذ الاتفاقيات، في خطوة مقصودة، ونحن لدينا معلومات من داخل وزارة المالية بأنه يتوفر أكثر من ثلاث رواتب متتالية على الأقل”.
وتابع صبحة “نحنا أعطينا فُرص وما زلنا نعطي فُرص، واتمنى ان يكون هناك تنفيذا للحقوق، فنحن لا نتحدث عن مطالب جديدة وانما تكرار لمطالب وحقوق لنا”، مطالبا الحكومة بالرحيل إذا كانت غير قادرة على أن تقوم بعملها وتلبي طموح الشعب وتوفر الرواتب.