بايدن يتقدم على ترامب في استطلاع للرأي في إطار جولة افتراضية لانتخابات 2024
تقدم الرئيس الأميركي جو بايدن على المرشح الجمهوري الأوفر حظا دونالد ترامب في جولة افتراضية لانتخابات الرئاسة 2024 في استطلاع أجرته شبكة «إن بي سي نيوز».
وحصل بايدن على دعم 49% في استطلاع الناخبين المسجلين وحصل الرئيس السابق على 45%. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن أكبر ميزة لبايدن هي بين الناخبين ذوي الأصول الأفريقية، في حين أن أكبر ميزة لترامب هي بين الناخبين الريفيين، وفقا للاستطلاع.
وارتفع دعم ترامب بين الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية التي أجريت في الفترة من 16 إلى 20 يونيو الجاري إلى 51% من 46% في أبريل الماضي، مما يشير إلى أنه نجا من اتهامه الاتحادي بمزاعم سوء التعامل مع الوثائق السرية في الوقت الحالي. وكان عدد أكبر ممن شملهم الاستطلاع قلقين بشأن صحة بايدن الجسدية والعقلية ليكون رئيسا أكثر من قلق ترامب، بهامش 68% إلى 55%، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020، هزم بايدن ترامب بـ ٣٠٦-٢٣٢ في المجمع الانتخابي، بفارق 4 نقاط مئوية في التصويت الشعبي، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
الى ذلك، يسعى بايدن الى تقسيم استثمارات تقدر قيمتها بنحو 42 مليار دولار، مخصصة لتوسيع نطاق خدمات الإنترنت، على ولايات بلاده الخمسين في محاولة لإتاحة الوصول لخدمات واسعة النطاق عالية السرعة لكل الأمريكيين بحلول عام 2030. وستبدأ تلك الخطوة المرحلة الثانية من جولة بايدن التي يحاول خلالها تسليط الضوء على تأثير تشريع أقره الكونغرس في النصف الأول من ولايته على الأميركيين العاديين في وقت تكتسب فيه حملته الانتخابية التي يسعى فيها لإعادة انتخابه الزخم.
وقال جيف زينتس كبير موظفي البيت الأبيض «لدينا فرصة تاريخية لنشكل تغييرا حقيقيا في حياة الناس».
وتقدر الإدارة الأميركية أن هناك نحو 8.5 ملايين موقع في الولايات المتحدة محرومة من اتصالات واسعة النطاق لخدمة الإنترنت.