خلصت دراسة تمت بتكليف من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن هناك أدلة على أن تكرار ضرب الكرة بالرأس يمكن أن يؤدي في فترة متقدمة من عمر اللاعب الى إصابته بخلل في الدماغ. وأجرت الدراسة جامعة نوتينغهام، التي تحدثت إلى أكثر من 450 لاعب كرة قدم متقاعداً تزيد أعمارهم على 45 سنة. وسئلوا إن كانوا قد ضربوا الكرة برؤوسهم من صفر إلى 5 مرات، ومن 6 إلى 15 مرة، أو أكثر من 15 مرة خلال المباريات والتمارين. واتضح أن من ضربوا الكرة بالرأس من 6 إلى 15 مرة كانوا أكثر عُرضةً لمخاطر الإصابة بخلل في الدماغ من نظرائهم الذين استخدموا الرأس في اللعب.
أعلنت شركة أكيومن فارماسوتيكالز الأمريكية الدوائية، أن عقاراً طورته لاستهداف بروتين أميلويد الذي تسبب ترسباته في الدماغ مرض ألزهايمر اجتاز مرحلة اختبار المأمونية. وأضافت أنها ستقوم بتوسيع نطاق تجربتها السريرية خلال الفترة المقبلة. وأوضحت الشركة أن دواءها يشبه الى حد بعيد عقار ليكيمبي الذي ابتكرته شركتا إيساي اليابانية وبيوجن الأمريكية. وأشارت الشركة إلى أن خمسة فقط من المتطوعين البالغ عددهم 62 شخصاً أصيبوا بتورم في الدماغ نتيجة تجربة العقار الجديد، بما يعادل نسبة 10.4%. وزال التورم حال وقف العلاج، لكنه أظهر قدرة كبيرة على إحداث تحسن ملموس من خلال تعاطيه بجرعات عالية لمدة تراوح بين 6 و12 أسبوعاً. وتقول الشركة إنه يمكن تعاطي الدواء الجديد من خلال إبرة وريدية مرة في الشهر.
أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، الأسبوع الماضي، علاجاً بالأجسام المضادة ابتكرته شركتا سانوفي الفرنسية وأسترازينيكا البريطانية السويدية لمنع إصابة الأطفال والرضع بفايروس التهاب الجهاز التنفسي المَخْلَوِي. وذكرت الشركتان أن دواءهما الجديد أثبت نجاعة في حماية الرضع المقبلين على أول موسم يتفشى فيه الفايروس، والأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 24 شهراً الذين لا يزالون عُرضة لمخاطر الإصابة بذلك الفايروس. ويتم إعطاء الدواء الجديد المسمى بايفورتس مرة واحدة كل موسم لمنع حدوث الالتهاب. وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن ما بين 1% و3% من أطفال أمريكا الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً يتم تنويمهم سنوياً لإصابتهم بفايروس التهاب الجهاز التنفسي المخلوي.
ظهر دواء تجريبي ابتكرته شركة إيلي ليللي الدوائية الأمريكية قدرته على معالجة مرض ألزهايمر قبل أن تظهر أعراضه. وتم إبلاغ العلماء في مؤتمر عقدته جمعية مرض ألزهايمر في أمستردام، أخيراً، بأن عقار دونانيماب أظهر قدرة على إبطاء تقدم المرض ليمس الذاكرة وطريقة التفكير بنحو الثالث، لكن النسبة ترتفع إلى 60% إذا تم تشخيص المرض في مراحله الأُوَل.