اخبار

ويتكوف يقول إن هدف زيارته لغزة تزويد ترامب بفهم للوضع الإنساني

قال ستيف وِيتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، الجمعة، إن الهدف من زيارته إلى قطاع غزة “نقل صورة واضحة للرئيس دونالد ترامب عن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” الخاصة، فإن ويتكوف أوضح في منشور عبر منصة إكس، في ختام زيارته إلى قطاع غزة، أن الهدف من زيارته “نقل صورة واضحة عن الوضع الإنساني هناك”.

وادعى أن الزيارة تهدف أيضا للمساعدة “في بلورة خطة لتأمين الغذاء والمساعدات الطبية للسكان”.

وفي وقت سابق الجمعة، زار ويتكوف، مركزا لتوزيع المساعدات الغذائية يتبع لما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” في مدينة رفح جنوبي القطاع.

والخميس، اعتبرت حركة حماس، زيارة ويتكوف لقطاع غزة “استعراضا دعائيا بهدف احتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع فلسطينيي القطاع”.

زيارة ويتكوف تأتي وسط تفاقم أزمة المجاعة وسوء التغذية في غزة، والتي أدت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء، إلى وفاة 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.

ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، المستمرة منذ 27 مايو/ أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.

ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330  شهيدا فلسطينيا وأكثر من 8 آلاف و818 جريحا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة.

والخميس، وصل ويتكوف إلى إسرائيل في زيارة غير معلنة المدة، التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وناقشا إمكانية الانتقال من “صفقة جزئية وتدريجية” إلى “صفقة شاملة بشأن غزة” وفق القناة 12 العبرية.

وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، تؤكد حماس انخراطها الجاد في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى