01:22 م
الأربعاء 02 أغسطس 2023
كـتب- علي شبل:
“لا أستطيع تجاوز مرحلة نسيان والدتي المتوفاة منذ فترة قريبة، وأذهب لزيارة قبرها وأبكى، فهل يكره البكاء أمام قبر المتوفى، وهل يشعر بزيارة من يحب؟.
السؤال السابق تلقاه الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سيدة، ليرد قائلًا: «ربنا يصبر قلبك، فعندما تذهبين إلى زيارة قبر والدتك، فلا مانع من البكاء، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، زار قبر أمه فبكى، وأبكى أصحابه، ما دام لا يوجد هناك ذكر لعبارات تخالف الشريعة الإسلامية».
وتابع كمال، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «عندما تذهب لـ زيارة قبر الميت، فإنه يكون في قبره فى قمة الفرح والسرور»، لافتاً إلى أنَّ الإمام النووى، قال: «ويستحب للزائر أن يسلم على المقابر، ويدعو لمن يزوره، ولجميع أهل المقبرة».
وكانت الإفتاء أوضحت في فتوى سابقة بعض الآداب الواجب اتباعها عند جنازة الميت، منها:
1- الصلاة على الميت، وحمل جنازته، واتباعها حتى تدفن.
2- المبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.
3- الْتزام الخشوع.
4- ألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح.
5، ألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
6، يستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.
ومن استوفى ذلك كلَّه نال الثواب الجزيل والأجر العظيم.
اقرأ أيضا:
مفاجأة صادمة| اكتشفت أن زوجها أخوها في الرضاعة.. وعالم أزهري يقدم الحل
هل كره رسول الله النذر؟.. د. محمد علي يجيب
بالفيديو: عالم أزهري يوضح النعمة التي يجب أن نحدث بها الناس
العالم الأزهري أسامة قابيل: سرقة التيار الكهربائي هي الحرام بعينه