اعتقال مستوطن من حزب بن غفير شارك في قتل الشهيد قصي معطان
اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مستوطنين إثر الاشتباه بهما في قتل الشهيد قصي معطان في برقة في إطلاق نار، يوم أمس الجمعة.
ويُذكر أن أحد المستوطنين المعتقلين كان ناطقا بلسان أحد أعضاء الكنيست في الائتلاف الحكومي، وهو ناشط في حزب “القوة اليهودية”، برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير.
ويُشار إلى أن هذا المستوطن كان قد نشر في السابق فيديو مُصوّر يشرح فيه “لماذا يجب حرق قرية حوارة؟”، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتبين أن المستوطن هو إليشا يارد، والذي عمل مديرًا لمكتب عضو الكنيست عن حزب بن غفير، المتطرفة ليمور سون هار ميليخ.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال أعلن المنطقة “عسكرية مغلقة” بعد الحدث، وقرر تعزيز قواته فيها “منعًا للاحتكاك”.
وأوقف الاحتلال 5 مستوطنين آخرين للتحقيق معهم، إثر اقتحامهم قرية برقية بالقرب من رام الله.
وتزعم الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا بمشاركة جهاز الأمن العام “الشاباك”، وتحدثت مصادر في أجهزة أمن الاحتلال لـ”واينت” أن “الحدث يهدد أمن (مستوطني) الضفة الغربية، وبالجيش يستعدون لسيناريوهات عمليات انتقامية”.
ويُذكر أنه تم تسجيل إصابات أخرى إثر الهجوم الذي نفذه المستوطنون على قرية برقة شرقي مدينة رام الله بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الشاب قصي جمال معطان (19 عاما) استشهد برصاص المستوطنين الحي في قرية برقة.
وكان قد زعم جيش الاحتلال في بيان يوم أمس الجمعة أن “مواجهات عنيفة وقعت بين مواطنين إسرائيليين وفلسطينيين في قرية برقة، وخلال المواجهات أطلق الإسرائيليون النار على الفلسطينيين ما أسفر عن مقتل (استشهاد) فلسطيني، فيما أفيد بوقوع إصابات بين الإسرائيليين من جراء تعرضهم لإلقاء حجارة”.