بدا الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يغط في نوم عميق، بينما كان في مراسم تكريم ضحايا جزيرة ماوي الثلاثاء. ومرة أخرى يقع الرئيس بايدن، الذي واجه الانتقادات الكثيرة من الجمهوريين لما اعتبروه استجابة باهته إزاء ضحايا الحرائق في جزيرة ماوي، أمام الانتقادات من جديد لرؤيته نائماً خلال مراسم تكريم الضحايا.
وتعرض بايدن للانتقاد في وقت لاحق من اليوم ذاته، لأنه قارن لهب الحرائق الذي قضى حتى الآن على 114 شخصاً بحريق المطبخ الذي تعرض له عندما ضربت إحدى الصواعق بيته. وقال بايدن: «لا أريد مقارنة للمصاعب، ولكن يوجد لدينا شعور بسيط، أنا وزوجتي جيل لما يحدث عندما يفقد المرء منزله. شعرت أنا، قبل سنوات عدة، وبالتحديد 15 عاماً من الآن، عندما كنا في واشنطن نقوم ببعض اللقاءات مع الصحافة، وكان يوم أحد مشمساً، وضربت الصواعق بركة مياه صغيرة بالقرب من المنزل. ووصلت إلى منزلنا حيث توصيلات التدفئة، وباختصار كدت أفقد زوجتي، وسيارتي وقطتي. ولكن بعيداً عن المزاح أخذت أراقب طريقة رجال الإطفاء في تعاملهم مع الحادث».
وانتقد الناجون من حرائق ماوي الرئيس بايدن لأنهم شعروا بأن ما قام به الرئيس كان ردة فعل متأخرة. وقال أحد الناجين لمحطة «سي إن إن»: «تلقت والدتي شيكاً بقيمة 700 دولار، الأمر الذي بدا وكأنه صفعة على الوجه. وكان هذا المبلغ الذي قدمته لنا الحكومة غير كافٍ على الإطلاق. والعيش في هاواي كما تعلمون غالٍ ويكلف كثيراً، إذ إن الذهاب إلى البقالة لمرة واحدة يكلف نحو 700 دولار».