اخبار البحرين

جلالة الملك المعظم يتبادل التهاني مع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

المنامة في 03 سبتمبر/ بنا / تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1447 هـ.

 

ورفع سموه إلى مقام جلالته السامي خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة التي نستذكر فيها بكل اعتزاز السيرة النبوية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما يمتاز به ديننا الحنيف من قيم تحث على التسامح والاعتدال والوسطية والتعايش، والتي تسعى مملكة البحرين لترسيخها كنهجٍ ثابت لها، تنفيذًا لرؤى جلالة الملك المعظم النّيرة وتوجيهات جلالته الحكيمة أيده الله، حتى أصبحت المملكة مثالًا يحتذى في دعم التعايش والتآخي الإنساني.

 

سائلًا سموه، الله عز وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظم عزًا وذخرًا وفخرًا وسندًا للوطن وكافة أبنائه، وأن يمن على جلالته بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، ويعيد هذه المناسبة على مملكة البحرين وأبنائها الكرام وهي تنعم بالنماء والأمن والازدهار في ظل قيادة جلالته حفظه الله ورعاه، وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليُمن والبركات.

 

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أعرب جلالته فيها عن خالص الشكر والتقدير على تهاني سموه الكريمة لجلالته بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1447، سائلًا الله تعالى أن يعيده على سموه بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ سموه بكل خير، وأن يسدد خطاه فيما يبذله من جهود خيرة في قيادة العمل الحكومي في سبيل تحقيق التنمية لبلدنا العزيز.

 

واستذكر جلالته بهذه المناسبة العزيزة، الدروس العظيمة والملهمة من سيرة نبينا الكريم محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، وما تحمله للمسلمين جيلًا بعد جيلٍ، وللإنسانية جمعاء، من قيمٍ جليلةٍ ومعان روحيةٍ عظيمةٍ، ومن الدعوة إلى المحبة والإخاء والاعتدال، والتي تسعى مملكة البحرين إلى ترسيخها كنهجٍ ثابت في خِدمةِ الإسلامِ والمسلمينَ، ونَشرِ رُوحِ التَّسَامُحِ والسَّلامِ بين بني البشر، والتَّعايشِ بين المذاهب والأديان، سائلًا جلالته، اللهَ تعالى لسموه موفورَ الصِّحةِ والعافيةِ، وأن يباركَ في أعمَاله.



أ.ش, خ.س, ع.إ , M.B




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى