اخبار الأردن

| مشهد قاتم.. المعشر لـ”رؤيا”: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لابتلاع أراضٍ فلسطينية ولا يريد ضم السكان

وزير الخارجية الأسبق د. مروان المعشر

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ 49 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 37 دقيقة|

  • المعشر: الاحتلال الإسرائيلي لا يريد دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة.. ولا يريد أغلبية فلسطينية في الأراضي التي يسيطر عليها
  • المعشر: تصريحات سموتريتش تهدف إلى ابتلاع الأراضي في الضفة الغربية ولا تسعى لضم السكان 
  • المعشر: تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” تشكل خرقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي 
  • المعشر: رغم عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي لا يعني ذلك التوقف عن مواجهة مخططاته 

وصف وزير الخارجية الأسبق د. مروان المعشر المشهد بـ”قاتم” وليس معقدًا فحسب، في ظل مواصلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة، التي تعتبر الجهة الوحيدة القادرة على الضغط على تل أبيب، لا تقوم بذلك.


وأضاف المعشر أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تقسيم سوريا، لا سيما أن غالبية الدروز متماهين مع الاحتلال. كما أشار إلى أن ما يجري في الضفة الغربية مخيف، مع معدل 4 اعتداءات يومية من مستوطنين، على وقع تصريحات متطرفة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب المتطرف سموتريتش حول خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية وتوسيع حدود الاحتلال.

وفي المقابل، ذكر المعشر أن هناك جهدًا تقوده السعودية وفرنسا لاعتراف عدد كبير من الدول بالدولة الفلسطينية. وأوضح أن الهدف الاستراتيجي للاحتلال هو التهجير أو اغتيال عدد كبير من الفلسطينيين، معتبرًا أن الاحتلال لا يريد دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة، ولا يريد أغلبية فلسطينية في الأراضي التي يسيطر عليها.

وحول تصريحات سموتريتش بشأن نية ضم 82% من مساحة الضفة الغربية، قال المعشر إن هذه النسبة تشمل المناطق “ب” و”ج”، بينما تبقى المنطقة “أ” التي تبلغ 18% من الضفة الغربية وبها التجمعات الفلسطينية الرئيسية. وأضاف أن تصريحات سموتريتش تهدف لابتلاع الأرض ولا تسعى لضم السكان في الضفة الغربية.


وتابع المعشر أن الاحتلال الإسرائيلي بارع في طرح سيناريوهات تخدم مصالحه، ثم يحاول إقناع العالم بقبول هذه السيناريوهات، مستغلاً سجلًا طويلًا في أخذ الأمور بالتدرج.

تحرك دولي أوسع

وأكد المعشر أن تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” تشكل خرقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، الذي لا يسمح لدولة بالاعتداء على دولة أخرى، ما يستدعي تقديم شكوى لمجلس الأمن واستصدار قرار ضد هذه التصريحات، إلى جانب التوجه لمحكمة العدل الدولية لحشد مواقف دولية تجاه تصريحاته.

وشدد على أنه بالرغم من عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي، فإن ذلك لا يعني التوقف عن اتخاذ إجراءات لمواجهة مخططاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى