المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 ينطلق غداً أخبار السعودية
تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبحضور نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد».
ويشكِّل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصة عالمية تثري صناعة الاتصال بأكثر من 90 جلسة رئيسية وجانبية وعدد من الخطابات الملهمة، والفعاليات الاستباقية والملتقيات والبرامج، من خلال 14 منصة، التي يشارك فيها ويقدمها أكثر من 250 متحدثاً من مختلف المجالات والخبرات، وتحظى بدعم أكثر من 35 شريكاً محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتركِّز دورة هذا العام من المنتدى على تفعيل دور الاتصال في إدارة الموارد والثروات، وذلك ضمن أربعة محاور رئيسية، «الموارد الطبيعية» و«الموارد غير المادية» و«التكنولوجيا والبيانات (ثروات العصر)» و «ثروات المستقبل (ما بعد الثروات التي نعرفها)»، وترسيخ ثقافة تنموية شاملة تدعم رفاه الأفراد وتعزز استقرار المجتمعات، مستعرضاً الأفكار والطروحات العملية التي يقدِّمها عدد من كبار المتحدثين في الجلسات والخطابات الملهمة وورش العمل، من بينهم وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيسة مجلس الإمارات للأمن الغذائي مريم بنت محمد المهيري، والقاضي الأمريكي فرانك كابريو، وأستاذ الاقتصاد بجامعة تسينغهوا ديفيد داوكوي لي، والدكتور رجاء المرزوقي، المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي، والدكتور أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر، والدكتور أيمن عياش، رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويناقش المنتدى، على مدى يومين، أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، ويسلِّط الضوء على تجارب عالمية ناجحة في استثمار الموارد الطبيعية، مثل تجارب تحقيق الأمن الغذائي والمائي، واستثمار مصادر الطاقة النظيفة. كما يبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والثقافية، بما فيها من تراث وفنون وعلوم ومواهب، وتقنيات التعليم والتكنولوجيا، ويبرز دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية، كما يناقش المنتدى تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفِّز المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذا النوع من الثروات وتنميتها، وتحويلها إلى عنصر قوة اجتماعية واقتصادية.