مدى يطالب بوقف سياسة اعتقال الصحفيين والإفراج الفوري عن الصحفي “السركجي”
قال مركز “مدى” أنه ينظر ببالغ القلق للاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين في الضفة الغربية والتي ارتفعت وتيرتها بشكل لافت خلال شهر آب الحالي، وأدان اعتقال الصحفي الحر طارق يوسف السركجي (37 عاما) مساء يوم أمس الأحد دون سبب واضح. ووفقا لإفادة زوجة الصحفي “سمية جوابرة” أقدمت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على اعتقال الصحفي طارق السركجي من منزله في مدينة نابلس نحو الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأحد، بعد أن داهمت أربعة عناصر من الأجهزة الأمنية بالزي المدني المنزل وصادرت هاتفه الخلوي دون وجود مذكرة تفتيش أو اعتقال.
وذكرت زوجته “حاول عناصر الأمن إيهامه أنهم يريدون سؤاله بضعة أسئلة فقط، لكن بعض إصرار طارق على معرفة ما يريدون إن كان اعتقال او مجرد سؤال كما يدعون أخبروه أه معتقل، ولم يسمحوا له بتبديل ملابسه وطلبوا منه لبس “البابوج” واعتقلوه”، لكنه تمكن من أخذ أدويته معه، حيث يعاني الصحفي من عدة أمراض (مرض السكري، ضغط الدم والنقرس).
واستنكر مركز “مدى” سياسة الأجهزة الأمنية في اعتقال الصحفيين والتضييق عليهم والتعديات الجسيمة على الحريات الإعلامية، وطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بوقف هذه السياسة الممنهجة لتكميم الأفواه فوراً، كما طالب بإخلاء سبيل الصحفي “السركجي” دون قيد أو شرط، ووقف كافة أعمال الملاحقة التي تستهدف الصحفيين والحريات الاعلامية في الضفة.