استشهاد 6 مقاومين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في عسقلان و”إيرز”
أعلن جيش الاحتلال مساء الثلاثاء، عن ارتقاء ثلاثة مسلحين فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار في مدينة عسقلان القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وأوضح أنه في الساعات الماضية، تبادل جنود من الجيش مدعومين بمروحيات وطائرة مسيّرة، إطلاق النار مع عدد من المسلحين في المنطقة الصناعية في عسقلان”، مشيرا الى مواصلة عمليات التمشيط في المنطقة.
وفي السياق، أعلنت مصادر عبرية عن ارتقاء 3 مقاومين فلسطينين خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال قرب “إيرز” بيت حانون بغلاف غزة”.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “تُجري قوات الجيش الإسرائيلي مواجهة مع مسلحين مشتبه بهم في عسقلان، وتبحث في غلاف غزة عن مسلحين فروا من المعارك السابقة في ريعيم وسديروت (مستوطنتان)”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، استشهاد 4 فلسطينيين اثنان منهم في منطقة “كيبوتس مفالسيم” والآخران في مستوطنة “ريعيم”، بغلاف غزة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال في ذات الوقت: “أكملنا إخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في غلاف غزة، وأحبطنا عدة محاولات للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر السياج الحدودي”.
ورجح المتحدث أن يكون هناك المزيد من المسلحين في المنطقة، وذكر أن “اغتيال قادة حماس أولوية بالنسبة لنا”.
وأضاف: “عززنا المنظومة الأمنية في المستوطنات بتوزيع آلاف الأسلحة”.
ووزّع الجيش الإسرائيلي “آلاف الأسلحة” خلال اليوم الأخير على مواطنيه في جميع أنحاء البلاد.
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن الجيش “قام بتعزيز نظام الدفاع في البلدات… بآلاف الأسلحة في اليوم الأخير”. وقال إنه “في اليوم الأخير، بدأ الجيش الإسرائيلي بتعزيز تشكيلات الدفاع… والوحدات الاحتياطية المحلية في جميع أنحاء البلاد بآلاف الأسلحة”.
وأضاف أنه “يتم توزيع الأسلحة من قبل الجيش من أجل تعزيز أنظمة الدفاع في البلدات”. وأشار إلى إجراء “ضباط الدفاع الإقليمي في الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية، حوارًا منتظمًا مع رؤساء المجالس، وضباط الأمن”.
وذكر أنه “سيواصل تعزيز وتقوية المستوطنات بالوسائل العسكرية، من أجل توفير الحماية المثلى والشعور بالأمن لجميع السكان في جميع أنحاء البلاد”.