لم تمضِ 24 ساعة على ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع مجزرة في غزة قتل فيها أكثر من 500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال داخل مستشفى، إلا وعاد بتنفيذ مجزرة جديدة في مدرسة للأونروا تضم نازحين فارين من جحيم العملية الانتقامية التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.
ورغم زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب، أمس، والآمال التي كانت معلقة على إمكانية إحداث اختراق بوقف القتال والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية، خصوصاً في ظل انقطاع إمدادات الغذاء والدواء والماء عن غزة، إلا أن الزيارة رافقها تكثيف للتصعيد.
وبات السؤال الذي يطرح نفسه إزاء هذه التطورات التي تهدد باتساع رقعة الحرب ما يمكن أن يفجر الموقف برمته في منطقة الشرق الأوسط هو: من يلجم إسرائيل؟ ومتى يمكن أن تتوقف الحرب، وإلى أي نقطة تريد أن تصل إسرائيل؟