من العميد بعد الهزيمتين ؟ أخبار السعودية
على الصعيد الرسمي استضاف الاتحاد الوحدة في مباراة ودية قبل أن يلتقي الثاني الأهلي رسمياً بأسبوع فاستعادوا الذكريات من خلال صور نشرت قلت معها الوعد السبت.
حضر السبت وأكمل الأهلي ما بدأه مع الاتحاد بفوز ثلاثي الأهداف، لكن فرسان مكة كان لهزيمتهم ضحايا، وهنا أتساءل: لماذا.
وأكتفي بلماذا؛ لكي لا أغضب أصدقائي الوحداويين الذين قد لا يعلمون سر ذاك العنف.
هزيمة وهزيمة أخرى الأولى للاتي والثانية للوحدة والفارق الزمني أيام معدودات نسي معها صراع العمادة.
ست نقاط من العميد والعميد الآخر منحت الأهلي تأكيداً على أن التاريخ تكتبه الأقدام في الملعب، وليست الأقلام التي ضاقت من جهلها المساحات.
صدقاً، سعيد بعودة المياه إلى مجاريها بين الاتحاد والوحدة، وسعيد أكثر أن بطل هذا الصلح الأهلي، الذي لم يكن يعلم أن فوزه على العميد والعميد الآخر سيكون تصحيح مسار في علاقة الناديين.
(2)
يا ترى ماذا بقي لي في ذاكرتك يا قريتي؟ هل تذكرينني.. سؤال أستفز من خلاله ذاكرة المكان؟ أما الزمان فقد ارتسم على تجاعيد وجهي، ووجهها ما زال في عينَي كما أحببته أول مرة.
• ومضة:
يقول أحد المثقفين: «أحياناً أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية. بالأمس عكفت ساعة على قراءة الميثاق العالمي لحقوق الإنسان».