رغم إعلان هدنة غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء.. و«أبو عبيدة» يدعو إلى تصعيد المواجهة.. وإسرائيل: الحرب قد تستمر شهرين إضافيين
أعلنت حركة حماس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب، إلى 14854 شخصا.
وأضافت الحركة أن نحو 6150 طفلا، وأكثر من 4 امرأة من بين الشهداء، بالإضافة إلى 36 ألف جريح.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه دولة قطر، وحركة حماس، اليوم، أن اتفاق الهدنة، سيدخل حيز التنفيذ في الساعة السابعة من صباح غدا الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنه سيتم الإفراج عن 50 رهينة، مقسمين على 4 أيام، في اليوم الأول، سيتم الإفراج عن 13 من النساء والأطفال، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين، نحو الساعة الرابعة من عصر الجمعة، كما سيتم خلال مدة 4 أيام جمع المعلومات، حول بقية الرهائن للنظر في إمكانية الإفراج عن عدد أكبر، وبالتالي تمديد الهدنة.
من جانبه أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، خلال كلمة مسجلة، اليوم، مواصلة المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاجتياح البري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في 335 آلية عسكرية، من بينها 33 آلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، باستخدام أسلحة مضادة للدروع.
ودعا أبو عبيدة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة أنحاء الضفة الغربية، وجبهات المقاومة، وقال إن العدو ومن ورائه من الواهمين لا يجب أن يضيعوا وقتهم، ويجب أن يعترفوا بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن ينهوا الاحتلال، وأن ما قبله العدو بالهدنة، هو ما طرحته المقاومة، قبل الاجتياح البري، لكنه قبله الآن بعد أن فقد أعدادا كبيرة جدا من جنوده.
على الجانب الآخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال مؤتمر صحفي، أن حماس لا تفهم سوى القوة، مشددا على أهمية اتخاذ إجراءات قوية وحازمة في التعامل مع الخصم.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، ردا على احتمالية الوقف المؤقت لإطلاق النار أن «الأيام المقبلة ستشهد البدء في إطلاق سراح المعتقلين، لكن نحذر من أن الهدوء في الأعمال العدائية سيكون قصير الأجل»، مشددا على ضرورة مواصلة القتال لضمان إطلاق سراح الأسرى المتبقين.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن الصراع في غزة، قد يستمر لمدة شهرين إضافيين، بعد إبرام وقف إطلاق النار، مؤكدا أن ذلك يتوافق مع الجدول الزمني الممتد مع المدة المتوقعة للحملة العسكرية المستمرة.