دراسة.. تربية الكلاب تطيل العمر!

متابعة مروة البطة
هناك الكثير من الفوائد التي يدركها مربو الحيوانات الأليفة لاسيما الكلاب، فيصيح هذا الكائن جزء لا يتجزأ من البيت، ينشر الكثير من المشاعر المتعددة لاسيما بوجود الأطفال.
لتأتي اليوم دراسة وتوضح أن تربية الكلاب تطيل العمر، خاصة تلك الوفية منها.
أوضحت دراسة أجريت أن اقتناء كلب يعتبر وسيلة سحرية من أجل تجنب أضرار المعاناة من الأزمات القلبية، وخاصة عندما يعيش مالك الكلب في تلك الحالة وحده دون رفيق، حيث أجرى الباحثون الدراسة عبر الاستعانة بعدد من المواطنين في السويد، تتراوح أعمارهم بين الـ40 والـ85، فيما عانوا جميعا من أزمات قلبية وسكتات بين أعوام 2001 إلى 2012.
كما أكدت الدراسة أن الأشخاص الذين عانوا من أزمات قلبية ويعيشوا بمفردهم، قد تراجعت لديهم فرص الوفاة بنسبة 33%، فيما تراجعت نسبة الوفاة بالنسبة لمن عانوا من سكتات بنحو 27%، والسبب اقتناء كلب يعيش معهم، وبالمقارنة بالآخرين الذين يعيشوا وحدهم ولا يملكون الحيوان الأليف ذاته.
يرى الباحثون أن السر وراء إطالة العمر لدى مالكي الكلاب، الذين عانوا سابقا من أزمات قلبية حادة، يعود إلى كثرة الحركة من واقع ضرورة إخراج الكلاب للشارع لبعض الوقت من أجل المشي، كما أن تربية الكلاب تعني تراجع مشاعر الوحدة ومن ثم الوقاية من مرض الاكتئاب، الذي قد يؤدي إلى إحداث فارق في حياة كبار السن.
يقول أحد الباحثين عن الدراسة: «نعلم أن الانعزال والشعور بالوحدة له نتائج سلبية فيما يخص الصحة، وهو أمر يؤدي للوفاة في بعض الأحيان»، موضحا: «بينما أكدت دراسات سابقة على أن تربية الكلاب تؤدي لتقليل مشاعر الوحدة وتزيد من احتكاك اصحاب الكلاب مع البشر الآخرين، فإن اقتناء كلب يعني إطالة عمر المربي في كثير من الأحيان».