وكانت مصادر أفادت في وقت سابق ، بأن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، في وقت سابق لبحث تفاصيل المبادرة المصرية التي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، ورد الفصائل الفلسطينية عليها. وتشمل الخطة المصرية ثلاث مراحل تنص على: هدن قابلة للتمديد، الإفراج التدريجي عن عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لوقف الأعمال القتالية التي اندلعت في 7 أكتوبر. وطرحت المبادرة المصرية الأسبوع الماضي على مسؤولين من حركتَي حماس والجهاد، خلال زيارات لقادة الحركتين للقاهرة. وترددت أنباء أن المبادرة قوبلت بالرفض من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل .
وكان وفد من حماس قال إن الحركة لديها بعض الملاحظات على المباردة المصرية لوقف الحرب ، تتعلق خصوصا بـ«طرق عمليات التبادل المرتقبة وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال خلال اجتماع أمس (الخميس) في تل أبيب مع عائلات أسرى: «نحن على اتصال مع الوسطاء في هذه اللحظة. لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل. نحن نعمل على إعادتهم جميعا. هذا هدفنا».