اخبار الإمارات

تعاون بين اتحاد المصارف وبنوك هونغ كونغ

ت + ت الحجم الطبيعي

وقع اتّحاد مصارف الإمارات مذكرة تفاهم مع جمعية هونغ كونغ للبنوك، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدعم القطاع المالي والمصرفي بين الطرفين.

ووقّع مذكرة التفاهم جمال صالح المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، وستيفين تشان القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جمعية هونغ كونغ للبنوك، بهدف تعزيز علاقات التعاون وتطوير أعمال المؤسسات المالية والمصرفية الأعضاء لدى الجانبين والعمل المصرفي والمالي بشكل عام، وذلك ضمن توجيهات وإشراف مصرف الإمارات المركزي وهيئة النقد في هونغ كونغ (HKMA).

ووفقاً لمذكرة التفاهم، سيقوم اتّحاد مصارف الإمارات وجمعية هونغ كونغ للبنوك بتبادل المعرفة والخبرات من أجل تطوير العمل المصرفي والمالي وتنظيم ورش عمل وبرامج للبنوك الأعضاء لدى الطرفين، لضمان مواكبة أحدث المستجدات في الصناعة المصرفية والامتثال للقوانين والمعايير والمبادئ الدولية خاصة فيما يتعلق بالحوكمة والشفافية والاستدامة.

وتعمل جمعية هونغ كونغ للبنوك (والتي تضم أكثر من 160 بنكاً ومؤسسة مالية عاملة في هونغ كونغ)، منذ تأسيسها في العام 1981، على تمثيل البنوك العاملة في هونج وتطوير العمل المصرفي والمحافظة على مصالح البنوك الأعضاء، وذلك في ظل إشراف ومتابعة من هيئة النقد في هونغ كونغ.

ويأتي إبرام هذه الاتفاقية مع جمعية هونغ كونغ للبنوك ضمن مساعي اتّحاد مصارف الإمارات المستمرة لتعزيز العلاقات مع الاتحادات والجمعيات المصرفية في الدول الشقيقة والصديقة لدعم العلاقات والتبادل بين دولة الإمارات وهذه الدول، والعمل على ضمان مواكبة الأنظمة والسياسات وأفضل الممارسات التي ترسّخ المكانة الرائدة للقطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات، وتطويره بما يتماشى مع توجهات الدولة.

وقال جمال صالح: «يواصل اتّحاد مصارف الإمارات جهوده الدؤوبة، منذ تأسيسه في عام 1982، لتعزيز العلاقات مع الجهات المعنية بتطوير العمل المصرفي والمالي داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف مشاركة المعرفة والخبرات وذلك ضمن مبادرات الاتحاد المتواصلة لتطوير العمل المصرفي والمساهمة في التنمية في دولة الإمارات، وذلك في ظل التعاون المباشر مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي».

وأضاف: «تعد هونغ كونغ مركزاً مالياً ومصرفياً رائداً في العالم، حيث تضم فروعاً ومقاراً إقليمية لمعظم أكبر بنوك العالم. وسيسهم التعاون بيننا في تطوير القطاع المالي والمصرفي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أبرز المراكز المالية والمصرفية في العالم. وستتيح هذه الاتفاقية الاستفادة المشتركة واتباع أفضل الممارسات في الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر والاستدامة والتحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة والمتقدمة في توفير تجربة مصرفية آمنة وسلسة لمختلف شرائح العملاء».

وقال ستيفين تشان: إننا نتطلع إلى تعاون أوثق مع القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعمل معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة. ويمكن لهونغ كونغ وقطاعنا المصرفي أن يلعبا دوراً محورياً في سد الفجوة بين المؤسسات المالية والشركات في دولة الإمارات وفرص التمويل والاستثمار التي توفرها أسواق البر الرئيسي الصيني وأسواق هونغ كونغ.

وفي ظل التطور الكبير للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، يفتح تعزيز التعاون بين اتّحاد مصارف الإمارات وجمعية هونغ كونغ للبنوك آفاقاً واسعة لزيادة التبادل والاستثمارات.

وتعتبر دولة الإمارات هي أكبر شريك تجاري لهونغ كونغ في منطقة الشرق الأوسط، كما يرتبط الجانبان بعدد من الاتفاقيات مثل تشجيع وحماية الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، فضلاً عن اتفاقيات التعاون في مجالات متنوعة بين الأسواق المالية في الدولة مع بورصة هونغ كونغ.

وهناك العديد من الاستثمارات الإماراتية في هونغ كونغ، الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون في المجال المصرفي والمالي لدعم نمو النشاط التجاري والاقتصادي.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى