معلومات حول التصلب الجانبي الضموري عند الشباب.. أعراضه وإمكانية العلاج

متابعةجودت نصري
التصلب الجانبي الضموري عند الشباب (ALS) هو مرض عصبي يحدث عندما تموت الخلايا العصبية الحركية، التي تتحكم في حركة العضلات، مع مرور الوقت. وهذا يؤدي إلى ضعف العضلات، والهزال، وانخفاض القدرة على بدء الحركات أو التحكم فيها. وهو نوع نادر جداً من التصلب الجانبي الضموري يبدأ غالباً قبل سن الـ25 عاماً، ويلعب العمل الوراثي دوراً كبيراً، حيث نحو 40% من الحالات مرتبط بطفرة جينية. وعادة ما يؤثر التصلب الجانبي الضموري على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً.
وتلعب الوراثة دوراً أقل في ظهور مرض التصلب الجانبي الضموري عند البالغين. هذا ويكون مرض التصلب الجانبي الضموري عند البالغين عدوانياً بشكل عام، حيث متوسط مدة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص هي 35 سنوات.
التصلب الجانبي الضموري (ALS) هو مرض عصبي تناقصي يؤثر على خلايا العصب الحركي في الدماغ والحبل الشوكي. يمكن أن يظهر ALS في أي عمر، بما في ذلك عند الشباب. ومع ذلك، فإنه يعتبر نادرًا نسبيًا لدى الأشخاص الأصغر سنًا.
أعراض ALS عند الشباب قد تكون مشابهة لتلك التي تظهر عند الأشخاص الأكبر سنًا وتشمل:
1. ضعف العضلات: يمكن أن يبدأ ALS بضعف تدريجي في العضلات، وقد يؤدي إلى صعوبة في الحركة والتنقل.
2. تشنجات عضلية: قد تظهر تشنجات عضلية وتشنجات غير طبيعية في الجسم.
3. صعوبة في التحكم بالحركات: قد يصبح من الصعب التحكم في الحركات الطوعية، مثل رفع الأشياء أو الحركات الدقيقة.
4. ضعف التنفس: قد يؤدي تقدم المرض إلى ضعف العضلات المسؤولة عن التنفس، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
5. تغيرات في النطق والبلع: قد تظهر صعوبات في النطق والبلع بسبب ضعف العضلات.
علاج التصلب الجانبي الضموري:
لا يوجد حاليًا علاج شافٍ لـ ALS. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات والرعاية التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى. يشمل ذلك العلاج الطبيعي والتخدير والتغذية الملائمة والدعم النفسي والاجتماعي.
إذا كان لديك شخص مصاب بـ ALS، فإنه من المهم الحصول على دعم من متخصصين في رعاية ALS والتأهيل لتقديم الرعاية الملائمة والمساعدة في إدارة المرض.