وقال لـ«عكاظ» إن الطلب على المعادن يتزايد بسبب الطاقة المتجددة وصناعة السيارات والخيار الصفري يتطلب كثافة معدنية أكثر من استخدام الطاقة الاعتيادية، ما يولد طلباً كبيراً في العالم يقدر بأربعة أضعاف عما هو عليه حالياً، مشيراً إلى أن تلبية ذلك يتطلب مراحل متعددة وطويلة من الاستكشاف ثم التصنيع والتعدين ثم الوصول إلى الصناعات التحويلية، وهذا يتطلب استثمارات كبيرة تم تقديرها بما يزيد على ثلاثة بلايين دولار في العالم لتوفير هذا التطور.
وأضاف: النسخة الثالثة من المؤتمر شهدت تضاعفاً في عدد الحضور ومنهم 10 آلاف من خارج المملكة، إضافة إلى مشاركة رؤساء 8 من أكبر 10 شركات عالمية، كما ساهمت 77 دولة وحكومة في الاجتماع الوزاري إضافة إلى 24 منظمة دولية.
وقال: المؤتمر مساهمة من المملكة العربية السعودية في توفير منصة للجميع لجذب شركات التعدين والحكومات والمهتمين والمنظمات الدولية لإيجاد الحلول المناسبة، مشيراً إلى اجتماع تم عقده لهيئة مساحة الدول المتقدمة والنامية لإيجاد حلول لتطوير هيئات المساحة في العالم.
وأكد المديفر بأن الهدف الأساسي هو أن يكون الملتقى مناسبة للاستفادة من مساحة التعدين في العالم وتستفيد الدول القريبة منا، وكذلك ليجعل المملكة العربية السعودية مركزاً لخدمات الصناعات الهيكلية والتعدين وكذلك خدمة للصناعات المعدنية والآن بدأنا في تنفيذ ذلك، مشيداً بصحيفة «عكاظ» وتغطيتها للمؤتمر في نسخه الثلاث، مشيراً إلى أن صحيفة «عكاظ» داعمة على الدوام لكل مرحلة من مراحل التطور في المملكة.