اخبار السعودية

ما الذي ينتظر إسرائيل في لاهاي؟ أخبار السعودية

فيما تواصل محكمة العدل الدولية جلساتها، اليوم (الجمعة)، تناولت صحف عالمية محاكمة إسرائيل في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، وتداعيات الحرب وما أفرزته من أزمات وكوارث إنسانية في القطاع المنكوب.

وأكدت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أن صدور حكم نهائي ضد إسرائيل في الشكوى المقدمة في محكمة العدل الدولية، حتى إن كان غير قابل للتنفيذ، يوجه ضربة إلى مكانتها ويغير أسلوب تعامل الدول الأخرى معها.

ونقلت عن خبيرة في القانون الدولي قولها: لا أعرف كيف ستتمكن إسرائيل من التعامل مع خسارة تضر بسمعتها بشكل مباشر؟.

واعتبرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، أن أي حكم ضد إسرائيل مهما كانت طبيعته قد تترتب عليه عواقب دبلوماسية وسياسية وخيمة. ولفتت إلى أنه من شأن حكم ضد إسرائيل أن يؤثر في سير الحرب المستمرة ضد حركة حماس في غزة، ومن هنا يتعين على إسرائيل أن تشعر بالقلق من خطر يتهددها قد يأتي من لاهاي.

أما صحيفة «هآرتس»، فرأت أن الحرب مع حزب الله اللبناني أمر لا مفر منه، «ولكن لا يتعين على إسرائيل أن تكون مبادرة إليها». وقالت في مقالها، إن تصعيدا مع حزب الله قد يعني تدخل جماعات مسلحة أخرى، وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة للتعامل معها فستكون إسرائيل وحدها في الواجهة. ولفت كاتب المقال إلى أن بدء حرب جديدة يعني أيضا تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل بين الناخبين الأمريكيين أكثر فأكثر.

فيما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية شهادات محتجزين فلسطينيين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تصف انتهاكات تعرضوا لها داخل مراكز اعتقال سرية. وقالت إن منهم من قضى 17 يوما معصوب العينين وأجبر على الجثو على ركبتيه لساعات متواصلة، مضيفة أن من المحتجزين من أُجبر على التوقيع على وثيقة مكتوبة باللغة العبرية لم يفهم محتواها ومنهم من عُرض عليه المال للتجسس لصالح إسرائيل.

واستعرضت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها مجموعة من العقبات التي تعرقل وصول المساعدات إلى مستحقيها في قطاع غزة. واستندت إلى تصريحات عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي زارا معبر رفح أخيرا مع مسؤولين في منظمات الإغاثة تحدثوا عن عملية تفتيش معقدة لجميع الشاحنات من طرف السلطات الإسرائيلية وخلال وقت محدد.

وتحدثوا عن رحلة عبر طرق مدمرة وفوق الأنقاض وصولا إلى حشود النازحين اليائسين والجوعى، ويضاف إلى كل ما سبق تهديد دائم بالتعرض لإطلاق النار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى