11:33 ص
الأربعاء 17 يناير 2024
بعد أسبوع واحد من دراسة مثيرة للجدل تفيد أن المياه المعبأة في زجاجات تحتوي على جزيئات بلاستيكية صغيرة، كشفت دراسة جديدة أن ملح الطعام المعبأ توجد به أيضا جزيئات بلاستيكية تدخل إلى جسم الإنسان عند وضع الملح في الطعام.
واستند الباحثون في جامعة أندالاس بإندونيسيا على فحص عينات من 21 علامة تجارية لملح الطعام، ووجدوا أنها تحتوي أجزاء صغيرة من البلاستيك والألياف والأغشية.
ويعتقد الباحثون أن هذه الجزيئات ترتبط بتطور أمراض السرطان والقلب، وضعف الخصوبة، حسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعثر الفريق العلمي على نحو 33 جزيئا في كل كيلوجرام، ما يعني أن الناس يستهلكون أكثر من 1000 قطعة بلاستيكية صغيرة سنويا.
من بين المواد البلاستيكية الدقيقة التي عثر عليها في ملح الطعام، قطع من البلاستيك يقل طولها عن 5 ملليمترات. ويأتي معظمها من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مثل الزجاجات وتغليف المواد الغذائية، التي تتحلل ببطء.
وتشير الدراسات إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان – حتى في الثلج على قمة جبل إيفرست – لكن العلماء مهتمون أكثر بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الطعام والماء والهواء من حولنا.
وتقول الدراسة الجديدة المنشورة في المجلة العالمية للعلوم البيئية والإدارة: “يمكن أن يتلوث الملح بالمياه المأخوذة من البحر لصنع الملح، والذي قد يحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد عضوية وجزيئات رملية”.
وبدأ الفريق نفسه في توسيع مجال الدراسة لمعرفة ما إذا كان ملح الطعام الذي يستخدمه معظم الناس في جميع أنحاء العالم ملوثا بجزيئات البلاستيك.
اقرأ أيضا:
صورة.. هذا طعام المستقبل للبشر في الفضاء
رقم الـ 10000 ليس صحيحا.. كم خطوة يجب أن نمشيها يوميا لضمان طول العمر؟
اختراق علمي.. تقنية لإطالة العمر عن طريق التلاعب بالدماغ
بالذكاء الاصطناعي.. أول مرآة سحرية حقيقية في العالم