إدراج 194 موقعاً و72 قرية تراثية في الباحة ضمن «هيئة التراث» أخبار السعودية
وتضم هذه القرى والمواقع التاريخية إرثاً مذهلاً من فن العمارة القديمة، من خلال البيوت والمساجد والقلاع والحصون، إذ كان الأهالي يعتمدون في بنائها على مكونات الطبيعة المحلية كالأحجار والأشجار والرمل لبناء الأسقف والأعمدة والأبواب والسواري، وخصوصاً الأشجار المحلية كالعرعر والسدر والطلح والزيتون البري، ويتم نقشها بأشكال مختلفة، ثم تطلى بمادة القار الأسود، ثم تغيرت الألوان مع مرور الزمن لرسم النقوش، لتظهر أكثر جمالاً، كما استخدمت صخور الجرانيت والبازلت في البناء، وتزين بأحجار المرو.
وتحظى هذه القرى الأثرية والمواقع التاريخية بالمنطقة باهتمام ودعم من أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، الذي أكد أهمية هذه القرى والمواقع وما تمثله من إرث تاريخي، يشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية، ويبرز تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها، وأن التراث والآثار بصفة عامة والقرى التراثية بصفة خاصة يعد إرثاً تاريخياً يحكي تاريخ المنطقة وهويتها، مشيراً إلى أن منطقة الباحة تزخر بالعديد من القرى الأثرية والتراثية التي تُميّز المنطقة، والمتناثرة على امتداد مرتفعات منطقة الباحة والقطاع التهامي.