03:00 م
الإثنين 12 فبراير 2024
كتب-محمد قادوس:
ما حكم كفارة الحامل والمرضع إذا أفطرتا؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده أن العلماء اختلف في هذه المسألة على عدة أقوال:
القول الأول: عليهما القضاء فقط، وهذا مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله. وقال به من الصحابة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
القول الثاني: إن خافتا على أنفسهما فعليهم القضاء فقط، وإن خافتا على ولديهما فعليهما القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم، وهو مذهب الإمامين الشافعي وأحمد، وبه قال ابن عمر.
القول الثالث: عليهما الإطعام فقط، ولا قضاء عليهما. وقال به من الصحابة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وحكاه ابن قدامة في المغني عن ابن عمر أيضاً رضي الله عنهما.
والقول الثالث مرجوح.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن الراجح والصحيح هو ما عليه جماهير أهل العلم أن الحامل أو المرضع يجب عليها الصوم حال الحمل أو الرضاعة، إلا إذا كانت تخشى من الصوم على نفسها أو جنينها – بعد سؤال طبيب ثقة – فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد أن تضع حملها وتطهر من النفاس، ولا يجزئها الإطعام عن الصيام ، بل لا بد من الصيام بعد انتهاء العذر.
اقرأ ايضًا
عمرو الورداني: زيادة اشتراطات الأهل السبب في التعزف عن الزواج
بالفيديو| رمضان عبد الرازق يوضح لماذا كان الرسول ﷺ يصوم كثيرًا في شعبان
بالفيديو: عالم أزهري يفسر قول الله” إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ *وَما هُوَ بِالْهَزْلِ”