مفاجأة جديدة عن المتهم الحقيقي في نشر وباء كورونا.. وتحذير من المستقبل
11:16 م
الجمعة 01 مارس 2024
فجرت الباحثة الشهيرة، الدكتورة فيليبا لينتزوس، الأستاذة المشاركة في العلوم والأمن الدولي في كينجز كوليدج لندن، مفاجأة مدوية بخصوص لغز فيروس كورونا الذي ضرب العالم قبل نحو 4 سنوات.
وطوال السنوات الماضية، ظل أصل وفصل الفيروس محل نقاش بين العلماء وسط نظريات متعددة تحدثت عن انتقاله من سوق ووهان للأسماك أو تسربه من مختبر للأبحاث.
وقالت فيليبا خلال جلسة استماع في الأمم المتحدة إن الوباء ربما بدأ من قبل العلماء، وأنه نتج عن حادثة حصلت خلال أبحاث معملية.
وجاء تصريح فيليبا في مناسبة إطلاق تقرير صادر عن فريق العمل المستقل المعني بالبحوث المتعلقة بمخاطر الأوبئة، والذي يدعو إلى وضع لوائح أفضل بشأن العلوم التي تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للخطر.
وقالت فيليبا في كلمتها أمام الأمم المتحدة “علينا أن نعترف بحقيقة أن الوباء يمكن أن يكون قد بدأ من بعض الحوادث المتعلقة بالأبحاث.. هل سنكتشف ذلك؟ من وجهة نظري، أعتقد أنه من غير المرجح أن نفعل ذلك. نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في المستقبل. سنرى المزيد من الأحداث الغامضة”.
وحسب صحيفة “تليجراف” البريطانية، قالت فيليبا “لن نعرف ما إذا كان طبيعياً أو متعمداً أو عرضياً، ونحن كمجتمع دولي بحاجة إلى إيجاد طرق يمكننا من خلالها التحقيق في ذلك”.
وحذر فريق العمل في التقرير الجديد، من أن أبحاث علم الفيروسات الحديثة “زادت من قدرة العلماء على إنشاء فيروسات يمكن أن تسبب الضرر عن غير قصد أو عن قصد في بعض الحالات مع عواقب عالمية مدمرة محتملة”.
ودعا الفريق إلى وضع بروتوكولات جديدة لجمع العينات والعمل المختبري. ويخشى أن يكون الفيروس قد انتشر من ووهان بعد أن قام العلماء بجمع الخفافيش المصابة من الكهوف النائية، وغالباً ما لا يرتدون معدات الحماية الشخصية الكافية.
بدوره قال رافي جوبتا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة السريري في جامعة كامبريدج والرئيس المشارك لفريق العمل، للأمم المتحدة إنه من المهم “تنظيم الأنشطة المتعلقة بأنسجة الخفافيش على سبيل المثال”.