في ليلة 27 رمضان.. 5 خرافات يعتقد الكثيرون أنها علامات ليلة القدر
07:06 م
الجمعة 05 أبريل 2024
كـتب- علي شبل:
أسرعت أيام الخير والنفحات والبركات، ومر من شهر الصيام والقيام وقراءة القرآن ثلثاه، ولم يبق من خيره إلا بضع أيام وليالٍ من الثلث الأخير والعشر الأواخر، وقد اتفق العلماء على أن العشر الأواخر من رمضان هي أفضل ما فيه وأعظم لياليه، وفيها أعظم ليلة في الوجود وهي ليلة القدر، والتي أخفاها الله تعالى في العشر الأواخر من الشهر المعظم.
وفي ليلة 27 رمضان 2024 التي تبدأ مع أذان مغرب اليوم الجمعة، وتنتهي مع أذان فجر غد السبت، والتي يرى أهل العلم أنها أرجى ليالي القدر، يبحث الكثير من المصريين عن علامات ليلة القدر، ومنها ما ورد بالسنة النبوية المشرفة، ومنها ما لم يرد ويتداوله البعض على أنه من الدين وهو غير ذلك بل يعد من الخرافات، وهو ما يكشف عنه مصراوي في التقرير التالي:
1- سقوط الأشجار، حتى يراها المارة وكأنها مكسورة، بعد تعرضها لرياح عاتية، ثم تعود مرة أخرى إلى موضعها الأصلى، وكأن شيئًا لم يكن.
2- الماء المالح يتحول إلى ماء عذب يستطيع الناس الشرب منه وقضاء حوائجهم.
3- الكلاب تتوقف عن النباح في تلك الليلة.
4- انتشار الأنوار في كل مكان، حتى من الممكن أن يصل الأمر إلى اتساع النور ما بين السماء والأرض، حتى في الأماكن المظلمة التي لا توجد بها أي إضاءة.
5- يسمع البعض ترديد السلام في كل مكان، ولكن الصوت لا يسمعه إلا من يؤمن بذلك.
أما ما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الدواب كلها ما عدا الإنس والجن تصيخ كل يوم جمعة من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس خوفاً وشفقة من قيام الساعة، فقد روى الإمام أحمد في المسند وغيره عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة، وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة إلا الجن والإنس، وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه. الحديث، صححه الألباني وغيره.. وأما في ليلتها فلم يقف الباحثون على حديث يثبت ذلك.
3- علامات ترصدها الإفتاء
ومن العلامات الأخرى لليلة القدر ما سبق أن أوضحته دار الإفتاء المصرية، ومنها 3 علامات وردت في أحاديث نبوية وروايات، وهي:
1- لا حارة ولا باردة
– روى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).
طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.
بَلْجَةٌ: مشرقة.
2- شمس بلا شعاع
– أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).
– وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
– وقيل: أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
3- سطوع الأنوار
– وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً فى كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِى الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.
– وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
– وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
اقرأ أيضًا:
في آخر جمعة من رمضان.. دعاء عظيم جامع يوصي به عالم سعودي