هل يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان معين؟
متابعة سماح اسماعيل
هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن استهلاك الشاي الأخضر قد يكون له دور في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الأبحاث لا تشكل دليلًا قاطعًا ولا يمكن الاعتماد عليها بمفردها لأغراض الوقاية أو العلاج.
فيما يلي بعض الأنواع المحددة من السرطان التي قد تظهر بعض الدلائل على فوائد الشاي الأخضر في تقليل مخاطرها:
1. سرطان الثدي: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الشاي الأخضر قد يكون له تأثير وقائي على سرطان الثدي، حيث يمكن أن يعزز نشاط المضادات الأكسدة ويحد من نمو الخلايا السرطانية.
2. سرطان القولون والمستقيم: هناك أدلة محدودة تشير إلى أن استهلاك الشاي الأخضر قد يكون مرتبطًا بتقليل مخاطر سرطان القولون والمستقيم. يُعتقد أن المركبات النشطة في الشاي الأخضر قد تلعب دورًا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل التهيج الالتهابي في القولون.
3. سرطان البروستاتا: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الشاي الأخضر قد يكون له تأثير محتمل في تقليل مخاطر سرطان البروستاتا. تشير بعض الدراسات الأولية إلى أن المضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر قد تساعد في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا.