اخبار الإمارات

ظاهرة شائعة لها تفسيرات علمية

متابعة بتول ضوا

يُعاني الكثير من الناس من شعور مفاجئ بالسقوط أثناء النوم، يرافقه شعور بالذعر قد يُؤدي إلى الاستيقاظ.

يُطلق على هذه الظاهرة اسم “هزات النوم” أو “الرعشات اللاإرادية العضلية المنومية”، وهي ظاهرة شائعة لا تدعو للقلق عادةً.

تحدث هزات النوم خلال المرحلة الأولى من النوم، وهي مرحلة انتقالية بين اليقظة والنوم. وفي هذه المرحلة، تسترخي العضلات وتبدأ موجات الدماغ في التباطؤ.

يعتقد العلماء أن هزات النوم ناتجة عن حدوث خلل مؤقت في التواصل بين الدماغ والعضلات. عندما ينتقل الدماغ من حالة اليقظة إلى النوم، قد يرسل إشارات خاطئة إلى العضلات مما يتسبب في تقلصها المفاجئ.

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهزات النوم، تشمل:

  • الإجهاد: عندما تكون مرهقًا، قد يكون من الصعب عليك النوم بعمق، مما يزيد من احتمالية حدوث هزات النوم.
  • قلة النوم: إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فقد تكون أكثر عرضة لهزات النوم.
  • الكافيين والكحول: يمكن أن يتداخل الكافيين والكحول مع النوم ويزيدان من خطر الإصابة بهزات النوم.
  • بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، هزات النوم كأثر جانبي.

في معظم الحالات، لا تتطلب هزات النوم أي علاج.

ومع ذلك، إذا كانت هزات النوم شديدة أو متكررة

وتتسبب في اضطراب نومك، فمن المهم استشارة الطبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى