ضمن مؤتمر «ليب 2023».. إطلاق الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال أخبار السعودية
شهد معرض ومؤتمر «ليب 2023» المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الثلاثاء)، إطلاق الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال، التي تضمّ مجموعة من كُبرى المؤسسات الحكومية والشركات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية من كلا البلدين.
وتُعدّ الرابطة منظمة غير ربحية تحظى بدعم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.
وتضمّ الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال أكثر من 100 عضو مؤسس من المؤسسات والشركات، وتهدف إلى دعم المشاركة البنّاءة بين قادة الأعمال في السعودية والصين، وتشجيع الاستثمار العابر للحدود، وإثراء الابتكار، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والرفاه العام. ومن المنتظر أن تغدو الرابطة منصة قيّمة تتيح للأعضاء تبادل الأفكار والتعاون والاطلاع على أفضل الممارسات التجارية.
وفي هذه المناسبة، قال مدير عام الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال جيري لي إن الرؤية التي تقوم عليها الرابطة تنسجم مع رؤية السعودية 2030، مؤكدًا أنها ستمكّن من دفع عجلات الاستثمار والتعاون البنّاء عبر الحدود.
من ناحيته، أكّد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي، أن الصين «شريك إستراتيجي» للسعودية في نواحي التقنية والابتكار، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الشركات للمساهمة في تطوير منظومة الرقمنة في السعودية. وقال: «عملنا مع هذه الشركات على مدى السنوات الثلاث الماضية، ويأتي إطلاق الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال اليوم ليرتقي بتعاوننا إلى المستوى التالي ويقدّم لمجتمع الأعمال السعودي الصيني منتدىً قيّمًا لتبادل الخبرات».
ويمثل إطلاق الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال علامة بارزة في الانخراط المتزايد للقطاع الخاص من الصين والمملكة العربية السعودية في بناء العلاقات بين البلدين، لا سيما بعد الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى البلاد. هذا، وشارك الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة الصينية جون لي في حفل إطلاق الرابطة مع وفد من كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال التنفيذيين من هونغ كونغ.
ويُنتظر أن تلعب الرابطة السعودية الصينية لريادة الأعمال دورًا محوريًا في مواصلة دفع التقدّم والمساهمة في التحوّل الرقمي لكل من المملكة العربية السعودية والصين، فيما يعكس تأسيسها صورة المشاركة المتزايدة للقطاع الخاص بين البلدين، ويمثل انطلاقة فصل جديد ومثير في العلاقات الثنائية.