ما حال الأبرار في القرآن الكريم؟.. عالم أزهري يوضح
05:00 م
الأحد 21 أبريل 2024
كتب-محمد قادوس:
عرض الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، سؤالا قال فيه، ما حال الأبرار في القرآن الكريم، وماذا عن نضرة النعيم، وكيف يسقون من رحيق مختوم، وما معنى قول الله-تعالى-،” خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ”.
وقال العالم الأزهري في سورة المطففين حكي لنا ربنا-سبحانه وتعالى-عن عباده الطيبين والمخلصين، وعن وارثي جنات النعيم، إنهم الأبرار، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة المطففين،” إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ”.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: أن معنى الأرائك فهي جمع أريكة، ومعناها السرر فهم قد أورثهم الله جناته وهم متكئون على تلك الأرائك.
وأشار الداعية، إلى معني نضرة النعيم، التي وردت في قول الله،” تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ”، وهي لذة النظر إلى وجه الله الكريم يوم القيامة، وهذه مفازة لا فوز بعدها وهذا هو الرضوان لأن الله-سبحانه وتعالى-لن يسخط عليهم بعد هذا أبدا.
وأوضح العالم الأزهري في معني” نَضْرَةَ النَّعِيمِ” هي لذة النظر إلى وجه الله الكريم.
اقرأ ايضًا
الأزهر للفتوى: صيام 6 من شوال يعوض النقص فى فريضة شهر رمضان
من هو الصحابي الذي وصفه النبي بأنه يشبه السيد المسيح عليه السلام؟.. أستاذ بالأزهر يوضح
لو عليك ديون وهموم.. رمضان عبد الرازق ينصح بهذا الدعاء