العنف ضد الأطفال: قنبلة موقوتة تُهدد مستقبلهم
متابعة بتول ضوا
يتعرض الملايين من الأطفال حول العالم لأشكال مختلفة من العنف، بدءًا من الإيذاء الجسدي إلى الإساءة النفسية والإهمال، تاركًا ندوبًا عميقة على صحتهم الجسدية والنفسية، وعرقلًا خطيرًا لنموهم الاجتماعي وتطورهم التعليمي.
آثار كارثية:
صحة نفسية مهددة: يعاني الأطفال المعنفون من مشاعر القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، مما قد يؤدي إلى سلوكيات عدوانية وسوء التكيف الاجتماعي، ويزيد من خطر الإدمان والانتحار في مرحلة البلوغ.
جسم مريض: يُسبب العنف الجسدي إصابات جسدية قد تكون دائمة، كما يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
مستقبل غامض: يُعيق العنف قدرة الطفل على التعلم والتركيز، مما يؤثر سلبًا على تحصيله الدراسي ويحد من فرص تحقيق إمكاناته الكاملة.
دعوة للتصرف:
كسر حاجز الصمت: يجب التحدث علنًا عن العنف ضد الأطفال ونشر الوعي حول آثاره المدمرة.
دعم الضحايا: توفير المساعدة النفسية والدعم الاجتماعي للأطفال المعنفين لمعالجة جروحهم النفسية وإعادة تأهيلهم.
وقاية أفضل من علاج: سنّ قوانين صارمة لحماية الأطفال من العنف وتعزيز بيئة آمنة لهم في المنزل والمدرسة والمجتمع