المنشآت الرياضية في المدينة المنورة أخبار السعودية
بالتأكيد أن عددا من المسببات والعقبات والتي سبق أن تحدثت فيها في أكثر من مقال سابق، هناك خلل إداري وهو أبرز العقبات التي تواجه قطاع الرياضة في المدينة.
هناك أندية صعدت إلى دوري روشن لوجود الفكر الإداري الصحيح رغم قلة الإمكانيات وضعف المداخيل للأندية.
الخلود والعروبة صعودهما إلى دوري روشن لم يأت من فراغ بل نتيجة فكر وتخطيط وعمل.
بالتأكيد هناك عقبات تواجه أندية المدينة المنورة ليس فقط في الفكر والخلل الإداري، والعقبات المادية تدخل في دائرة أبرز وأهم المشكلات التي تواجه الإدارات التي أشرفت على أندية المنطقة.
هناك عقبات أخرى منها المنشآت الرياضية التي طال بها الزمن ولم تعد تصلح لهذه المرحلة.
مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز التي أُنشئت منذ أكثر من ٤٠ عاما ولم تعد تتوافق مع المرحلة الحالية رغم أعمال الصيانة والتجديد التي قامت بها وزارة الرياضة على مدى سنوات طويلة، لكن أصبحت لا تلبي المرحلة الحالية وانتقال أندية المدينة للعب خارج المدينة بسبب عدم استيعاب المدرجات للطاقة الجماهيرية المتوقعة، وكذلك عدم جاهزية الكراسي الخاصة في المدرجات، ونقل مباراة أحُد والنصر في كأس خادم الحرمين الشريفين بسبب عدم جاهزية الملعب لاستقبال أعداد الجماهير المتوقع حضورها.
كذلك الصالة الرياضية في المدينة الرياضية لا تستوعب عددا كبيرا من الجماهير خاصة في المباريات الجماهيرية في كرة السلة وغالبا يتم إغلاق الأبواب مبكرا بسب عدم وجود كراسي كفاية للجماهير، إذ لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية 2000 كرسي، وتوجد كذلك إشكاليات تتمثل في سوء حال التكييف والإضاءة.
كذلك صالة نادي الأنصار لديها عدد من الإشكاليات التي تتمثل في توقف أجهزة التكييف عن العمل، كذلك ملعب نادي أحد الذي غالبا ما يشتكي اللاعبون من النجيلة الصناعية ويحتاج إلى زراعة الملعب بالعشب الطبيعي.
أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان حريص على أن تكون جميع القطاعات في المدينة في أحلى صورة لها، وهو داعم ومحفز للشباب، الجميع لمس ذلك في كثير من المناسبات التي تخص قطاع الشباب.
بالتأكيد القطاع الرياضي يحتاج إلى دراسة الواقع الحالي وأبرز الاحتياجات للنهوض به ووضعه في المكان المناسب.
أميرنا المحبوب كلنا أمل في أن تعود رياضة المدينة وتنهض من جديد من هذه العثرة التي أصابتها ونشاهد أندية المنطقة في أحلى صورة لها.