أمين الفتوى يوضح حكم طواف القدوم وهل تشترط الطهارة لصحة الطواف
09:23 م
الإثنين 27 مايو 2024
كتب – علي شبل:
قبل أيام من بدء موسم الحج 2024، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم طواف القدوم عند المجيء إلى مكة المكرمة، وكيف يكون شرط الطهارة في الطواف.
أكد وسام أنه يجب على الحاج طواف القدوم، في حال وصوله إلى مكة المكرمة، لافتا إلى الطهارة شرط صحة في الطواف.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: «المقصود بالطهارة هو إزالة الخبث لأى النجاسة «وثيابك فطهر»، والطهارة من الحدث الأكبر والأصغر يعنى على وضوء كامل، لو على جنابة لا يجوز أو غير متوضئ لا يجوز».
وتابع وسام: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، أمر السيدة عائشة بأن تفعل مثلما يفعل الحاج ولا تطوف بالبيت في حالة الحيض».
أقسام الطواف
وكانت دار الإفتاء أوضحت، في فتوى سابقة، أن الطواف هو: الدوران حول البيت الحرام، وهو ثلاثة أقسام:
طواف القدوم: هو الطواف الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق؛ لذلك يستحب البدء به دون تأخير.
وطواف الإفاضة: وهو ركن من أركان الحج المجمع عليها، لا يتحلل الحاجّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، ولا ينوب عنه شيء البتة، ويؤديه الحاج بعد أن يفيض من عرفة، ويبيت بالمزدلفة، فيأتي منًى يوم العيد، فيرمي وينحر ويحلق، ويأتي مكة، فيطوف بالبيت طواف الإفاضة.
وطواف الوداع: وهو الطواف الواجب على الآفاقي -أي الذي ليس من أهل مكّة-، قبل خروجه من الحرم إلى الديار، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
ويشترط في الطواف: الطّهارة من الحدث؛ سواء أكان في الثوب أو في المكان، وستر العورة، والنيّة عند الشروع في الطواف، ويبدأ بالطواف من الحجر الأسود، وأن يكون البيت الحرام عن يسار الطائف، أن يكون الطواف حول الكعبة وخارجها؛ فلو طاف الشخص داخل الحِجْر لم يصح طوافه، وأن يكون الطواف سبعة أشواط كاملة، والموالاة بين أشواط الطواف.
اقرأ أيضًا:
اعرف قبل الحج.. الركن الأول الإحرام: واجبات ومحظورات
https://www.masrawy.com/islameyat/others-islamic_ppl_news/details/2024/5/26/2588559