ما هو تحليل عدم التحمل الغذائي؟ تعرفوا عليه
متابعة: نازك عيسى
تحليل عدم التحمّل الغذائي هو اختبار بسيط يتم عن طريق وخز طرف الإصبع، ويُستخدم لتحليل أكثر من 220 نوعًا من الأطعمة باستخدام تقنية متقدمة من قطرة دم واحدة. لا يحتاج الشخص للصيام قبل إجراء هذا التحليل، ويمكن إجراؤه للأطفال من عمر سنتين فما فوق.
تحليل عدم التحمّل الغذائي
لا يوجد تحليل دقيق وموثوق بشكل كامل لتحديد الإصابة بعدم التحمّل الغذائي باستثناء تحليل عدم تحمّل اللاكتوز وتحليل مرض حساسية القمح (Celiac disease). ومع ذلك، توجد وسائل يمكنها المساعدة في تحديد الأطعمة التي قد تسبب عدم التحمل الغذائي، وفيما يلي تفصيل ذلك:
اختبار الغلوبيولين المناعي
يقيس اختبار الغلوبيولين المناعي (IgG) عدم تحمّل الأطعمة أو حساسيتها، رغم عدم وجود أدلة كافية لدعمه. يتم إجراؤه على عدّة أطعمة يتراوح عددها بين 90100 نوع. الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من IgG يتم استثناؤها من النظام الغذائي، مما قد يظهر تحسنًا في الأعراض المرتبطة بعدم تحمّل الطعام.
اختبار التنفس
يمكن اختبار عدم تحمّل الكربوهيدرات المخمّرة الموجودة عادة في اللاكتوز والفركتوز عبر اختبار التنفس الهيدروجيني. يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق تقديم شراب يحتوي على اللاكتوز، ثم ينفخ الشخص في أداة تشبه البالون للكشف عن كمية الهيدروجين في نَفَسه. كمية الهيدروجين المرتفعة تشير إلى عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز وتحمله.
حمية الإقصاء
تُعرف حمية الإقصاء بأنها طريقة فعّالة لمعرفة الأطعمة التي يُشتبه في تسببها بعدم التحمّل الغذائي. تتم إزالة نوع معين من الطعام من النظام الغذائي لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، ثم يتم ملاحظة ما إذا كانت الأعراض الجانبية قد زالت. إذا عادت الأعراض بعد إعادة هذا الصنف إلى النظام الغذائي، يكون هذا النوع من الطعام هو المشتبه به في التسبب بالأعراض الجانبية.
علاج عدم تحمل الطعام
العلاج الأمثل في حالة عدم تحمّل الطعام هو تجنب المُسبب بعد تحديده. بعض الأشخاص قد يجدون أن تجنب المسبب لفترة من الزمن قد يؤدي إلى علاج المشكلة، وقد لا تعود الأعراض عند تناوله مرة أخرى. يُعرف هذا في عالم الطب باسم “التَحمّل”، لكن مدة تجنب المسبب تختلف من شخص لآخر، وتبقى التجربة الفردية هي المحدد الوحيد.