أحمد جميل لـ«عكاظ»: ناظر قادر على إعادة توهج العميد أخبار السعودية
أكد لـ«عكاظ» قائد الاتحاد السابق أحمد جميل أن «المهندس لؤي هشام ناظر الرئيس المناسب للعميد في المرحلة القادمة، ويكفي أنه من أسرة اتحادية عريقة، وقادر على إعادة التوهج الفني للفريق الكروي الأول، الذي أصبحنا في الموسم الماضي لا نشاهد مبارياته في ظل الصورة الفنية الباهتة التي لا تليق بـ«عميد الأندية السعودية»، الذي اعتدنا دائماً أن نراه يحصد البطولات وينافس عليها بقوة في كل موسم».
وأوضح المدافع الاتحادي السابق أحمد جميل أن ثقته كبيرة في قدرة المهندس لؤي هشام ناظر في تقديم عمل إداري واحترافي يساهم في تطور النادي، والاستفادة من المرحلة الحالية التي تشهدها الأندية السعودية، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به والنهوض بالعميد لمكانة أفضل في الموسم القادم، متمنياً أن يوفق المهندس لؤي هشام ناظر في الفوز بكرسي رئاسة الاتحاد، ويستطيع مع الإدارتين غير الربحية والربحية تقديم العميد بالصورة الفنية التي تليق به وتاريخه العريق.
وطالب أحمد جميل بعدم الإبقاء على المدرب الأرجنتيني غاياردو، وضرورة جلب مدرب كفؤ ويفضل أن يكون «أوروبياً»، ولا بد من المسارعة في حسم ملف المدرب الجديد قبل بدء المعسكر الإعدادي للموسم القادم، ليتسنى له العمل والتشاور مع إدارة النادي في اختيار اللاعبين الذين يساهمون في ظهور الفريق الكروي بشكل مختلف في الموسم القادم.
وأشار السد العالي كما يطلق عليه الاتحاديون إلى أن النجم الفرنسي كريم بنزيما عليه أن يعرف أن الاتحاد لا يقف على لاعب، ولا بد أن يتأقلم مع الفريق الكروي ويتعايش مع المرحلة القادمة، وتقديم كل ما لديه مع العميد، كما فعل مواطنه اللاعب كانتي في الموسم الماضي من خلال مشاركته مع الفريق الاتحادي وظهوره بشكل فني مميز، متمنياً من الإدارة الاتحادية القادمة والجهاز الفني الجديد العمل على اختيار لاعبين أجانب، ويفضل أن يكونوا من القارة «الأفريقية»، يستطيعون التأقلم وتقديم المستويات الفنية التي تساهم في ظهور الفريق الكروي بالصورة الفنية التي تليق بالعميد.
ووجه القائد الاتحادي كلمة لجماهير العميد: «ستظلون السند الحقيقي لناديكم، وتعودنا منكم الوقوف مع ناديكم في أحلك الظروف، وبمشيئة الله سيعود الاتحاد قوياً باتحاد رجالاته، وينافس على تحقيق البطولات وحصد الإنجازات».
وتطرق أحمد جميل في ختام حديثه عن الموسم الرياضي واصفاً إياه بأنه الأسوأ للاتحاد، وأن فريق الهلال نجح في تحقيق «الثلاثية المحلية واستحق أن يكون فارس الموسم، وفريق النصر كان منافساً قوياً معه على البطولات، وحصد النجم العالمي البرتغالي رونالدو لقب الهداف التاريخي للدوري، والحارس المغربي ياسين بونو أفضل لاعب أجنبي في الموسم الرياضي».