فيروس نقص المناعة البشرية.. خطر محدق يهاجم الصحة
متابعة بتول ضوا
يُعدّ فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) من أخطر الأمراض المُعدية التي تواجهها البشرية، حيث يُهاجم جهاز المناعة ويُضعفه، ممّا يُؤدّي إلى الإصابة بمرض الإيدز (AIDS) في مراحل متقدمة. ونظرًا لخطورة هذا الفيروس، نُسلّط الضوء في هذا المقال على أعراضه وطرق الوقاية منه.
تختلف أعراض فيروس نقص المناعة البشرية باختلاف مرحلة الإصابة، وتشمل:
المرحلة الأولى (الأعراض الحادة): تظهر بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع من الإصابة، وتشمل أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمّى والقشعريرة والتعرّق الليلي وآلام العضلات والتهاب الحلق والتعب العام.
المرحلة الثانية (العدوى الكامنة): لا تظهر أي أعراضٍ واضحة في هذه المرحلة، ممّا قد يُؤدّي إلى تأخير تشخيص الإصابة.
المرحلة الثالثة (الإيدز): تُصبح الأعراض أكثر شدّة وتُشير إلى ضعف جهاز المناعة، وتشمل الإسهال المتكرّر وفقدان الوزن غير المبرّر والعدوى الفطرية والبكتيرية المتكرّرة والأورام.
لحسن الحظ، تتوفر العديد من طرق الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، تشمل:
العلاقات الجنسية الآمنة: استخدام الواقي الذكري بشكلٍ صحيح في جميع الممارسات الجنسية.
الحقن الآمنة: تجنّب مشاركة الإبر أو أيّ أدوات الحقن مع الآخرين.
الوقاية من عدوى الأم للطفل: اتّباع تعليمات الطبيب المُختصّ للحوامل المصابات بالفيروس.
الفحص الدوري: إجراء فحوصات فيروس نقص المناعة البشرية بشكلٍ دوري، خاصةً للذين يُمارسون سلوكيات عالية الخطورة