اخبار

حماس: قصف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة استمرار لجريمة “الإبادة”

قالت حركة حماس، الجمعة، إن القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة تتبع للوكالة الأممية “أونروا” تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، “استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال”.

وفي وقت سابق الجمعة، استشهد 3 مواطنين وأصيب 15 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أسماء” التابعة لوكالة “الأونروا”، والتي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة.

وهذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي خلال يومين، غداة ارتكابه مجزرة الخميس، بمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط 40 شهيدا.

وأضافت الحركة، في بيان : “توالي الاستهداف الصهيوني لمقار الأونروا ومدارسها التي تؤوي النازحين، وآخرها القصف على مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وخلّف شهداء وجرحى بين النازحين فيها، هو استمرار لجريمة الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا”.

واتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي “باستهداف مركز لتجمعات المدنيين خاصة في مدارس ومقار الأونروا”.

وقالت في هذا الصدد: “دمّر الاحتلال أو ألحَق الضرر بحوالي 148 منشأة، قَتَلَ فيها مئات النازحين جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ”.

ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى “العمل بقوّة لتشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب”.

وحمّلت حماس، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة “عن الجرائم الإسرائيلية وذلك لمواصلة إمداد الكيان بالسلاح والعتاد ودعمه سياسيا ودبلوماسيا”.

والجمعة، طالبت الأونروا، بإجراء تحقيقات في كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضدها، بما يشمل الهجمات على مبانيها ومراكزها التي تؤوي نازحين مدنيين.

جاء ذلك على لسان جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل بالأونروا، في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، ونشرت المنظمة الأممية فحواها على منصة “إكس”.

وأضافت توما: “مرافق الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب أن تكون ملاجئ آمنة للمدنيين”.

والخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن هذا القصف أسفر عن سقوط عن 40 شهيدا بينهم 14 طفلا و9 نساء وإصابة 74 نازحا منهم 23 طفلا و18 امرأة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى