الإفتاء توضح حكم من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام غير الوطء وقتل الصيد
كتب-محمد قادوس:
قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية لمن ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام -غير الوطء وقتل الصيد- كتقليم الأظفار، أو التطيب، فالواجب فيه على التخيير: صوم ثلاثة أيام في أي مكان شاء، أو التصدق بـــ 7.5 كجم تقريبًا من طعام على ستة مساكين في أي مكان شاء، كما هو مذهب الحنفية والمالكية، أو ذبح شاة في أي مكان شاء.
وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: لا حرج في المرور بين يدي المصلين في الحرم، وأما صلاة النفل فجائزة فيه في كل وقت، بمعنَى أنها غير ممنوعة في الأوقات المكروهة.
وأوضحت: أن الوضوء شرط في طواف الركن للحج أو العمرة وليس شرطًا في السعي، ولكن الأفضل أن يكون الساعي متوضئًا.
وإذا أقيمت الصلاة أثناء الطوافِ أو السعي، فقالت لجنة الفتوى فليصَلِّ الحاج مع الإمام جماعةً؛ لتحصيل ثوابها، ثم يكمِل الطوافَ والسعيَ من حيث توقف.
ويجوز لمن يعجز عن موالاة الطوافِ أو السعيِ أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطَه.
اقرأ ايضًا
الإفتاء: الوقوف عند قبر الميت بعد الدفن لقراءة القرآن والدعاء والاستغفار له أمور جائزة شرعًا
هل الطواف بالأدوار العليا للحرم أقل ثواباً من صحن المطاف؟.. الأزهر للفتوى يوضح
أجهضت جنينها في الشهر الثاني من الحمل.. وداعية توضح حكم الشرع (فيديو)
الإفراد والقران والتمتع.. علي جمعة يوضح هيئات الحج الثلاث