اخبار الإمارات

لا تتجاهليها .. استماع الحامل للموسيقى يساعد مولودها على النطق

متابعة: نازك عيسى

 

توصلت دراسة حديثة إلى أن غناء النساء الحوامل لأطفالهن أو الاستماع إلى الموسيقى عبر مكبرات الصوت أثناء الحمل قد يؤثر بشكل إيجابي على الأطفال بعد الولادة، بزيادة قدرتهم على تشفير الخلايا العصبية المرتبطة بأصوات الكلام. الدراسة تقدم نتائجها وتفسرها من منظور جديد حول تأثير التعرض للموسيقى قبل الولادة على استجابات الدماغ باستخدام الاستجابة التالية للتردد (FFR)، الذي يعكس قدرة الدماغ على تعلم ترميز الأصوات اللغوية.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين كانوا يتعرضون يوميًا للموسيقى خلال الأشهر الأخيرة من الحمل كانت لديهم تحسينات في ترميز المركبات الصوتية، مما يمكن أن يساعد في تحسين إدراكهم للنغمات بعد الولادة.

كما أظهرت التحاليل المخبرية على مسجلات FFR لـ 60 طفلاً حديثي الولادة (تتراوح أعمارهم بين 12 و72 ساعة)، بما في ذلك 29 طفلاً تعرضوا للموسيقى و31 طفلاً لم يتعرضوا، أن التعرض اليومي للموسيقى قبل الولادة يرتبط بترميز أقوى لمحفزات الكلام.

وعلى الرغم من أن التعرض للموسيقى لم يؤثر على سرعة النقل العصبي، فإنه أظهر تسريعاً في معالجة المحفزات السمعية والكلامية، مشابهة لتأثيرات التدريب الموسيقي على البالغين.

أوضح كارليس إسكيرا، رئيس مجموعة الأبحاث في علم النفس العصبي بجامعة برشلونة، أن هذه الدراسة هي خطوة أولى نحو تطبيقات سريرية محددة، وتشير إلى إمكانية فائدة برامج التدخل الموسيقي للأطفال الذين يعانون من تأخرات في استجابات الدماغ مثل الأطفال المولودين ناقصي الوزن.

تابعنا

            

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى