اقتصاد

رغم قرار وقف التصدير.. بدأ تحميل ناقلة نفط بميناء البريقة الليبي


08:32 م


الأربعاء 04 سبتمبر 2024

كتب- أحمد والي:

أظهرت بيانات كبلر، اليوم الأربعاء، أن ناقلة النفط “فرونت جاجوار” -البالغ حمولتها 600 ألف برميل-، بدأت في التحميل بميناء البريقة الليبي، رغم الحصار الذي أوقف صادرات أخرى، وفقا لمهندسين تحدثوا لرويتر.

وقال المهندسون إن الناقلة سُمح لها بتحميل النفط من الخزانات بعد توقف الصادرات في الموانئ الليبية الرئيسية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتوقفت صادرات النفط الخام في الموانئ الليبية الرئيسية منذ ما يقرب من أسبوع، كما انخفض إنتاج النفط بشكل حاد منذ أمرت السلطات الشرقية في الدولة المنقسمة بإغلاق كل إنتاج النفط في 26 أغسطس.

وجاء إعلان السلطات الشرقية ردا على تحرك الفصائل الغربية للإطاحة بمحافظ البنك المركزي الليبي، صادق الكبير واستبداله بمجلس منافس.

وقالت الغرفتان التشريعيتان في ليبيا، يوم الثلاثاء، إنهما اتفقتا على آلية لحل النزاع بشأن السيطرة على بنك ليبيا المركزي الذي يتلقى عائدات صادرات النفط الليبية التي تمثل الجزء الأكبر من الثروة الوطنية.

وقال مهندسون في ميناء الزويتينة لرويترز، يوم الأربعاء، إن صادرات النفط الخام ظلت متوقفة في الميناء يوم الأربعاء لكن من المتوقع أن تصل الناقلة جاز يونايتد التي تبلغ حمولتها خمسة آلاف طن إلى هناك يوم الخميس لتحميل غاز البروبان.

وتهدد الأزمة حول السيطرة على البنك المركزي الليبي بالتفاقم وقد تؤدي إلى إنهاء فترة أربع سنوات من السلام النسبي في الدولة المصدرة للنفط والتي عانت منذ فترة طويلة من الانقسام بين الفصائل في شرقها وغربها.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، التي تسيطر على موارد النفط في ليبيا، حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي الذي ينتج 70 ألف برميل يوميا يوم الاثنين، مع توقف الإنتاج.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط في 28 أغسطس إن إجمالي إنتاج النفط انخفض بأكثر من النصف عن مستوياته النموذجية إلى ما يزيد قليلا على 590 ألف برميل يوميا. ولم يتضح على الفور أين وصل الإنتاج الحالي.

وكانت حقول النفط الليبية السرير ومسلة والنافورة قد تلقت أوامر -السبت الماضي- باستئناف الإنتاج من قبل مشغلها، شركة الخليج العربي للنفط، التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.

وقال مهندسون في الحقلين يوم الأربعاء إن نحو 150 ألف برميل يوميا من إنتاج حقلي السرير ومسلة تصل إلى ميناء الحريقة للاستهلاك المحلي، في حين يتم تخزين أي فائض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى