أسامة قابيل يوضح حكم الزواج من أرملة وطليقة الخال
كتب-محمد قادوس:
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أنه يجوز لابن الأخت الزواج من زوجة خاله بعد وفاة الخال أو طلاقه لها، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لم تذكر زوجة الخال ضمن المحرمات.
واستشهد العالم الأزهري، خلال رده على سؤال مصراوي، بقوله تعالى: “وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ” [سورة النساء: 24]، مما يعني أن كل من لم يذكر في الآيات المتعلقة بالمحرمات، يجوز الزواج به.
وأشار إلى أن الزواج بزوجة الخال جائز بعد انقضاء عدتها الشرعية وعدم وجود موانع أخرى مثل الرضاعة.
وفيما يتعلق بمسألة الزوجة في الآخرة ومع من تكون فى الآخرة، أوضح الدكتور أسامة قابيل أن العلماء قد استندوا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “المرأة لآخر أزواجها” (رواه الطبراني)، مشيرًا إلى أن المرأة إذا تزوجت أكثر من مرة، فإنها تكون في الجنة مع آخر زوج لها إذا دخل الاثنان الجنة، مستندًا كذلك إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها حين سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المسألة، فأجاب: “لآخر أزواجها في الدنيا”.
اقرأ ايضًا
الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة
3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر
10 ضوابط شرعية.. الأزهر للفتوى يوضح حكم من فاتته تكبيرة الإحرام في صلاة الجماعة