تكنولوجيا

زلطة بـ 53 مليون جنيه.. قصة اكتشاف كنز كان يستخدم كمصد للباب


02:31 م


الخميس 12 سبتمبر 2024

يقولون إن قمامة المرء هي كنز لشخص آخر، لكن قطعة صخرة استخدمت لإبقاء الباب مفتوحًا لعقود من الزمن، أصبحت فجأة كنزا حقيقيا.

عُثر على الحجر الذي يبلغ وزنه 3.5 كيلوجرام في مجرى مائي في جنوب شرق رومانيا بواسطة امرأة مسنة، أحضرته إلى منزلها واستخدمته.

تبين أن اكتشافها هو أحد أكبر قطع العنبر السليمة في العالم، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة إل بايس، وتصل قيمة هذه الصخرة إلى حوالي 1.1 مليون دولار أمريكي، ما يعادل أكثر من 53 مليون جنيه مصري.

العنبر هو راتينج شجري من ملايين السنين في الماضي. بمرور الوقت، تتحجر المادة شديدة اللزوجة إلى مادة صلبة ودافئة اللون معروفة على نطاق واسع بأنها حجر كريم.

في رومانيا، يمكن العثور على قطع من الكهرمان حول قرية كولتي في الحجر الرملي من ضفاف نهر بوزاو، حيث يتم استخراجه منذ عشرينيات القرن العشرين. يُعرف هذا الكهرمان باسم الرومانيت، وهو مشهور ومقدّر لمجموعة واسعة من درجات اللون الأحمر الداكن.

تقول التقارير إن المرأة المسنة التي وجدت قطعة الكهرمان هذه عاشت في كولتي، حيث ظلت تؤدي وظيفة متواضعة لدرجة أن لصوص المجوهرات الذين استهدفوا المنزل ذات يوم لم يلاحظوها.

بعد وفاة المرأة في عام 1991، شك قريبها الذي ورث منزلها في أن سدادة الباب قد تكون أكثر مما تراه العين. وعند معرفة ما لديه، باع الكهرمان للدولة الرومانية.

ويرجح الخبراء، أن يكون عمر الكهرمان بين حوالي 38 و70 مليون سنة.

وقال دانييل كوستاش، مدير المتحف الإقليمي في بوزاو، لصحيفة إل بايس: “يمثل اكتشافها أهمية كبيرة على المستوى العلمي وعلى مستوى المتحف”.

صنفت القطعة باعتبارها كنزًا وطنيًا لرومانيا، وكان لها منزل في المتحف الإقليمي في بوزاو – المقاطعة التي عُثر فيها على الآثار – منذ عام 2022.

يشبه الأمر ما حدث في ميشيجان، عندما احتفظ رجل بقطعة كبيرة من الصخر كسدادة للباب، ليكتشف بعد عقود من الزمان أنه كان يحافظ على أبواب منزله في مكانها باستخدام نيزك قيمته 100 ألف دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى